عدد زوار مجمع طباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة تجاوز المليون زائر

عدد زوار مجمع طباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة تجاوز المليون زائر

القسم الإعلامي للسفارة السعودية بالقاهرة، الثلاثاء 9 يوليو 2024م

استقبل مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة 1.019.494 زائرًا من جنسياتٍ متعددة من الحجاج والمعتمرين والزائرين.

وذلك خلال العام الماضي 1445 هـ، حيث تعرفوا خلالها على آلية ومراحل طباعة المصحف الشريف والتي تبلغ 20 مليون نسخة سنويًا.

ترجمة الى لغات عالمية

وتعرّف زوار المجمع على إصداراته التي تضمنت ترجمة معاني المصحف الشريف إلى 76 لغة عالمية، والخدمات التقنية والتطبيقات الخاصة التي تمكن المسلمين من قراءة القرآن، والاستماع للمقرئين من مختلف البلدان الإسلامية.

أيضا:استقبال الزوار في مجمع الملك فهد بالمدينة المنورة خلال العام الماضي

تطبيقات الهواتف الذكية

إضافةً للتعرف على التطبيقات المخصصة للهواتف الذكية التي تتضمن المصحف مكتوبًا بعدة روايات، فضلًا عن الإصدارات الصوتية العديدة التي يصدرها المجمع، ضمن خدماته التي تشمل تطوير العديد من البرمجيات وخدمات النصّ المفتوح، والخطوط الحاسوبية الخاصة به.

التقنيات السمعية الخاصة بذوي الإعاقة

إلى جانب التطبيقات والتقنيات السمعية الخاصة بالأشخاص ذوي الإعاقة السمعية والبصرية لتمكينهم من تلاوة وحفظ كتاب الله عز وجل

كما يُعدّ إنشاء مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة من أجلِّ صور عناية المملكة العربية السعودية بالقرآن الكريم حفظاً وطباعة وتوزيعاً على المسلمين في مختلف أرجاء المعمورة.

حجر الأساس

وقد وضع خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز –رحمه الله- حجر الأساس للمجمع سنة 1403هـ، وتم افتتاحه سنة 1405هـ.
ويهدف المجمع إلى طباعة المصحف الشريف بالروايات المشهورة في العالم الإسلامي، وتسجيل تلاواته، وترجمة معانيه، والعناية بالبحوث والدراسات الأصيلة المتعلقة بعلوم القرآن الكريم.

مساحة المجمع

وتقدر مساحته 250 ألف مترٍ مربع، ويُعَدُّ وحدة عمرانية متكاملة في مرافقها. وتتولى وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الإشراف على المجمع.
وفي المجمع مجلس علمي يُعنى بدراسة الأعمال التي تُرفع إليه من المراكز العلمية، والاطلاع على التقارير المعدة من قبل اللجان والجهات العلمية؛ لإبداء الرأي فيها.
وقد وضع المجمع على عاتقه طباعة القرآن الكريم بالروايات المتواترة وفق أسلوب يتميز بالدقة من مرحلة كتابته من قِبَلِ خطاط المجمع، إلى مرحلة مراجعته مراجعة علمية دقيقة، تشمل كل حرف، وكلمة فيه .
وتنهض بهذه المراجعة “اللجنة العلمية لمراجعة مصحف المدينة النبوية”.
وتتفرع عن هذه اللجنة لجنةُ الإشراف على المصاحف المرتلة “التسجيلات الصوتبة”.
وقد أشرفت على تسجيل طائفة من التسجيلات لمشاهير القرّاء. 
وينفرد المجمع بنظام دقيق للمراقبة متعدد المراحل، وتشمل مراقبة الإنتاج كلاً من مراقبة النص والمراقبة النوعية والمراقبة النهائية، وتتعاون هذه الأقسام على المحافظة على سلامة النص القرآني، وضمان حسن الإخراج الطباعي.
ويستخدم المجمع في مراحل التحضير والطباعة والتجليد أفضل المواد ذات الصفات العالمية، كما يستخدم أحدث التقنيات الحاسوبية في جميع مراحل العمل.
قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.