محافظ بني سويف يكرم المخترع الصغير .
كتب د. محمد فتحي عبد العظيم .
مراسل بني سويف .
كرم المستشار ” هاني عبد الجابر ” محافظ بني سويف وقيادات التربية والتعليم بالحافظة المخترع الصغير بن مركز الفشن ” خالد عيد ” وفي لقاء لجريده اسرار المشاهير بالمخترع الصغير بن قرية بنى صالح مركز الفشن جنوب محافظة بني سويف الطالب “خالد عيد عمران “مخترع بني سويف الصغير.
طالب بالصف الأول الجامعى بأكديميه عين شمس ASA، يبلغ من العمر 19 عام بدأ في تجاربه مع الإختراعات وهو في سن العاشرة من عمره.
أول إختراع له كانت سيارة تعمل بنظام التحكم عن بعد وتعمل بالشحن الذاتى بدلاً من الوقود.
المخترع الموهوب، اخترع “مكنسه” ذات شاحن كهربائى بالريموت كنترول، حيث يمكن لأي ربة منزل إستخدامها فى المنزل وخصوصاً السيدات الحوامل، والغرض منها مساعده ربة المنزل لتنظيفه، دون عناء.
ويواصل اختراعاته، بعمل “لنش” يعمل بالريموت كنترول أيضًا والطاقه الشمسيه لتوفير الوقود والمحافظه على البيئه من تلوث العوادم التى تنتج من المحرك وأطلق عليه “لنش إنقاذ”، ويمكن لأي شخص إستخدامه ويعمل نهاراً على الخلايا وليلاً يعمل على الطاقه المخزنه، علاوة على اختراعه موتور مياه يعمل عن طريق بطاريه الموبايل، حيث انه صغير الحجم ووزنه لايتخطى نصف كيلوجرام ويصل طرد المياه إلى ٦ أمتار لتوفير الطاقه الكهربائيه من ٢٢٠ فولت إلى 3.7 فولت وغير مكلف وهذة كانت اول اختراعاته
ليصل المخترع الصغير خالد عمران محطة إختراع جهاز توليد الكهرباء من الرياح “wind power”،
ولقب ب أصغر توربين في العالم لانه متناهي الصغر ويعمل بتقنيات الذكاء الصناعى وينتج من الكهرباء نحو 20000 w وات في الساعه يوميًا ويعمل على مدار 24 ساعه لإنتاج الكهرباء ووزنه لا يتخطى 5 كيلو جرامات بخلاف الشكل الجميل والجذاب للجهاز وتقنياته العاليه وسعره المناسب للمجتمع
وفي حديثه ل”اسرار المشاهير” أكد “عمران” إنه يمكن أن يستخدم في جميع انحاء العالم وفى جميع المناطق نظرا لتقنياته العاليه الذى بها جذء يسهل عمليه فحص المهندسين للتوربينات داخل المزارع الذى تجعلهم يستغرقون الكثير من الوقت والنقود للاشراف على صحه عمل التوربين هذا الجزء يبعث نوع العطل المتواجد على البرنامج الخاص بالتوربين بعد تحويل العمل للنظام التلقائى لاستمرار اداء عمله وهذا نوع من انواع التنبيه للاعطال وغير ضار للبيئه لإنه لايستخدم وقود غير الهواء لتوفير الوقود و المحافظه على البيئه من التلوث ولا ينتج صوت أو ضوضاء ويعمل أوتوماتيكيا من الرياح لا يحتاج إلى اي أيدى عاملة ولا يتطلب سرعه رياح معينه لإنه يعمل باقل سرعة رياح.
وأوضح “خالد عمران” أنه عند حدوث أي أضرار بأي جزء من الجهاز،فهناك نظام التحويل الذاتي أو الذكاء الصناعى يقوم بفصل الجزء المعطل وتشغيل الجانب الآخر لانتاج الطاقه الكهربائيه ويمكنه الارتباط بشبكات الضغط العالى وبهذه الطريقه الجهاز ينتج الكهرباء الدائمه
وتابع “عمران”: الجهاز صغير الحجم ولا يشغل حيزاً وتكلفته قليله جدًا، مناسبه لجميع طبقات المجتمع وينتج نحو “20000 w وات”، من الكهرباء في الساعة وهذا يكفى لتوفير كهرباء المنزل، ويمكن أن يستخدم بأحجام مختلفه وهكذا ينتج طاقه كهربائيه بكفائه أعلى.
وأشار خالد عيد عمران إلى أن أهمية الابتكار تعود إلى إنتاج الجهاز لطاقة كهربائية تستخدم فى محطات الكهرباء، والمخيمات، والقرى الريفية النائية البعيدة، عن شبكات الكهرباء، فضلاً عن “بدو الصحراء “وإنارة الطرق السريعه، ويمكن استخدامه كا محطه لشحن وتسويق سيارات الطاقه الكهربائيه التى تعجز عن العمل بالدول العربيه وبعض الدول الاوروبيه التى لا يوجد بها محطات لهذا النوع من السيارات
واشار “خالد عمران ”
أصبح استخدام الطاقة المتجددة فى الحياة العصرية هى اللغة الجديدة للحقبة المقبل لأنها تتميز بأنها صديقة للبيئة وتعد الطاقة الرياح من أهم هذه الأنواع التى لم يقف التطور عند استخدمها فى الإنارة وتوفير الكهرباء بل وصلت إلى تشغيل السيارات وأجهزة المحمول من خلالها مما دعا المخترع خالد عمران إلى ضرورة تطوير التوربينات للاستفادة منها .. وسوف توفر الملائين من النقود التى تبذل على المحطات الطاقه الغير متجدده
وأكد “خالد عمران” أنه تلقى عرضا من بعض خبراء الطاقه الاجانب ورجال الاعمال والشركات إلا أنه رفض مشيرا الى تعميم تجربتى واختراعاتى وأحلامى بمصرنا الحبيبه لتصديرها للعالم
واشار “خالد عمران ” انه يعمل اثناء دراسته لمساعده والده للانفاق على تجارب اختراعاته.بعد تجربته مع بعض المؤسسات للصرف علي هذة الاختراعات والتي بائت بالفشل. ومن هنا نناشد الساده المسؤلين بالدولة وسيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي ان تتم رعاية هذة الموهبة المتميزه من اجل مستقبل مشرق واطلاق مبادرة ” ارعي موهبة تبني وطن ”
