محاكاة قصيدة انا وليلى.. بقلم/ حازم حمزة.
هَانَت مشاعرٌ كَمْ كَانَت مكرّمةً
وصرتُ وَحْدِي أعاني لَفَحَ آهاتي
بَات الْهَوَى صرحاً أَبْكِي حِين أَرْمُقُهُ
وَصَار اسْمَك فِي حَلْقِي مراراتي
كَمْ كَان اسْمُك يوماً لحناً عَلَى شفتي
فَكَيْف أُضْحَي الْآن عُنْوَان احتضاراتي
نُقِشَت حُبِّك في روحي بلا قيدٍ
وجاء هَجْرُكِ فاغرقني بدمعاتي
قولي بِربِّكِ هل هُنْتُ في غفلةٍ
فبعتِ حبِّي في كلِّ المزاداتِ
سَحَقْتِ تحت اقدام الغدر قصتنا
وما تَأَلَّمْتِ يوماً من معاناتي
أين العهود التي كُنَّا نُرَدِّدُهَا
وأيْنَ من كان عِطْراً للبداياتِ
لو كنت ذا مَالٍ لملكت ناصيتك
لكن فقري الان عَينُ مَأسَاتِي
حَطَّمْتِ فوق صخرِ الهجر آمالي
أحرقتِ عمداً احلامي البريئاتِ
وها كفك يغوصُ في عمقِ أوردتي
وتذبحين فؤادي دون رحماتِ
غرستُ انا زهر الحبِّ في دِعَةٍ
وانت بِكُلِّ غدرٍ قَطَفْتِ ورداتي
فشكراً لطيفك الذي أضحى يُحَاصِرُنِي
وصار كُلَّمَا يأتي يُجَدِّدُ في جراحاتي
وشكرا لجرحك الذي ماعاد يؤلمني
ااه عليا فما أكثر حماقاتي
يُسْعِدْكِ ربي دَوْماً يا مُعَذِّبَتِي
ويامن جعلتني أحيا في المتاهاتِ
مهما قسوتِ تبقين الان في قلبي
ِسرّ الحياةِ وآسرتي ومولاتي