محامية الإعلامية المقتولة شيماء جمال تكشف حقائق جديدة
محامية الإعلامية المقتولة شيماء جمال تكشف حقائق جديدة
كشفت مها أبو بكر، محامية الدفاع عن
الإعلامية شيماء جمال التي قتلت على
يد زوجها القاضي وصديقه، حقيقة ما
أشيع بأن أحد الأشخاص عرض مبلغا
قدره 10 ملايين جنيه، مقابل التنازل
عن القضية.
ونفت المحامية ما جاء في هذا الشأن
مؤكدة أنه لم يحدث ذلك، ولم يعرض
أحد من الأشخاص أي مبالغ مالية
نظير التنازل عن قضية مقتل
الإعلامية شيماء جمال.
وكانت قد تناولت بعض المواقع
الإخبارية وصفحات التواصل
الاجتماعي، أخبارا تقول بتلقي والدة
الإعلامية شيماء جمال، اتصالا هاتفيًا
من أحد الأشخاص مجهول الهوية
بالنسبة لها، عرض عليها مبلغا ماليا 10
ملايين جنيه مقابل تنازلها عن قضية
مقتل ابنتها.
يذكر أن الدائرة السادسة بمحكمة جنايات الجيزة، قررت أمس الأربعاء، تأجيل أولى جلسات محاكمة المتهمين بقتل المذيعة شيماء جمال، وهم أيمن حجاج، وحسين الغرابلي، المحبوسين احتياطيًا في قضية اتهامهما بارتكاب جريمة قتل المذيعة عمدًا مع سبق الإصرار، لجلسة 13 أغسطس المقبل.
وكانت قد أوضحت التحقيقات أن الأعمال التحضيرية للجريمة بدأت في معاينة إحدى الوحدات السكنية التي اقترح أن تكون مسرحا للتنفيذ، غير أنه تم استبعاد تلك الفكرة أيضا تخوفًا من شهود عيان، حتى كانت بداية شهر يونيو من عام 2022 إذ استقرا آنذاك على أن يكون مسرح تنفيذ الواقعة إحدى المزارع النائية البعيدة عن الأعين فاستأجراها في توقيت معاصر لاتفاقهما، وعيّنا مدة الإيجار لتكون خمس سنوات، واستمرت حياتهما بصورة طبيعية حتى كان يوم ارتكاب الجريمة.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة أن القاضي المتهم بقتل زوجته المذيعة شيماء جمال، وشريكه وضعا مخططا اتفقا فيه على استئجار مزرعة بعيدة لقتلها بها وإخفاء جثتها في حفرة، واشتريا أدواتٍ لحفر القبر، وأعدّا مسدسا وقطعة قماشية لإحكام قتلها وشل مقاومتها، وجنزيرا حديديا لنقل الجثمان إلى الحفرة بعد قتلها، ومادة حارقة لتشويه معالمها قبل دفنها.