محمدي، ورامي جمال، والمالكي يجتمعون في لقاء مبدع جديد في ..”ولا بفتكرك”
محمدي.. يوجه رسالة إلى العالم من خلال موسيقاه
أطلق الملحن ساحر الألحان محمدي ليقدم أحدث ألحانه المميزة، التي جاءت بصوت الحب النجم رامي جمال و بقلم رسول الرومانسيه الشاعر الغنائي المبدع أحمد المالكي، توزيع: أحمد أمين.
كتبت: ريهام طارق
اغنية “ولا بفتكرك”، تعتبر خطوة إضافية نحو تقديم لون موسيقي راقي متفرد يضاف إلى السجلات الفنية لهؤلاء عباقرة الموسيقى، واستكمال نجاحهم السابقة وتأكيد على شراكتهم الفنية المتجددة، فقد سبق أن جمعهم في أبريل الماضي تعاون استثنائي في أغنية “انت مين”، التي جاءت من ألحان محمدي وكلمات أحمد المالكي، وصوت رامي جمال، الحالم، والتي حققت نسب مشاهدة عالية ونالت إعجاب الأوساط الفنية والجماهيرية على حد سواء.
اقرأ أيضاً: أحمد المسلماني: خطة جديدة لتعزيز الإعلام الوطني.. شكر للرئيس عبد الفتاح السيسي

كلمات أحمد المالكي تحمل في طياتها مزيجا من الرومانسية الحالمة:
يبرز الشاعر الغنائي أحمد المالكي، الذي استطاع بموهبته الفريدة أن يحلق بكلماته إلى آفاق تتجاوز حدود اللغة، تلامس الأرواح وتترك بصمة لا تنسي في الذاكرة، هو شاعر يعيش في تفاصيل الحياة، يراقبها و يستشعرها بعمق، ليترجمها إلى أبيات تنساب كأنها قصائد حب تحكي على مسامع العاشقين.
كلمات أحمد المالكي تحمل في طياتها مزيجا من الرومانسية الحالمة والواقعية المؤثرة، فهي تروي قصص الحب بجمالها و قسوتها، تبكي وتضحك، تتأمل وتعيش اللحظة. كل كلمة، كل سطر، يحمل لمسة فنية تجسد حقيقة المشاعر دون تكلف، تجعل المستمع يشعر وكأنه يعيش القصة نفسها.
اقرأ أيضاً: شيرين تتصدر الترند بعد أول حفل لها في الكويت و طبيبهايدافع عنها

صوت رامي جمال حالة فنية يمزج بين النقاء والعاطفة:
لن تكون هذه الكلمات كاملة دون ذكر الصوت العذب للفنان رامي جمال، الذي يشكل مع كلمات المالكي ، ولحن محمدي لوحة موسيقية متكاملة.
صوت رامي جمال هو بحد ذاته حالة فنية خاصه، يمزج بين النقاء والعاطفة العميقة، يشعرك وكأنه يتحدث مباشرة إلى قلبك، فكل نغمة وكل تفصيل في صوته تروي قصة، يأخذك في رحلة موسيقية تتخطى مجرد الاستماع لتصبح تجربة شعورية.

رامي جمال يوازن بين جودة الكلمات وأصالة اللحن:
رامي جمال لم يصل إلى هذه المرتبة من النجاح إلا بفضل حرصه الشديد على اختيار أعماله بعناية لا تقل عن تلك التي يوليها لأدائه على المسرح. فهو يوازن بين جودة الكلمات وأصالة الألحان، ولا يترك شيئًا للصدفة. هذه الدقة في الاختيار تأتي من شغفه الفني ورغبته في تقديم الأفضل، ليظل في ذاكرة جمهوره كفنان يملك صوتا نادرا وأداء منفردا.
اقرأ أيضاً: شيرين عبدالوهاب تصل الكويت لإحياء حفل استثنائي بعد طرح ألبومها الجديد
سواء كان أحمد المالكي يكتب عن الحب في أجمل صوره أو يعبر عن الألم بفقدان، فإن كل قصيدة له تصادف قلب من يستمع إليها، بينما رامي جمال، بصوته الرقيق المليء بالإحساس، يضيف بعدا آخر من الجمال إلى تلك القصائد، ليصبح كل عمل يجمع بينهما مزيجا ساحرا من الفن والذوق الرفيع.

هذه الشراكة الفنية التي تجمع بين محمدي والمالكي ورامي جمال من أجمل ما شهدته الساحة الفنيه مؤخرا، حيث تلتقي الكلمة بالصوت لتخلق تجارب موسيقية تلامس القلوب وتبقى في الذاكرة، كما لو أن الحياة بألوانها كلها تتجمع في لحظة صادقة على أنغام الأغاني.
التوزيع الموسيقي لأحمد أمين، الذي أضفى بعدا آخر على الأغنية، ومن المؤكد أن اغنيه “ولا بفتكرك” ستترك بصمة واضحة في مسيرة هؤلاء النجوم وتفتح لهم ابواب جديدة للتميز والإبداع، ومع هذا النجاح الكبير، يبقى الجمهور في انتظار المزيد من هذه اللقاءات الموسيقية التي تعيد للغناء العربي تألقه وتساهم في إحياء الأغنية الطربيه الرومانسية، ذات الطابع الشرقي ولكن ، بأسلوب عصري.
اقرأ أيضاً: المخرج طارق رفعت.. اجري عمليه بالقلب وحالته الصحية مستقرة

محمدي: يعيد إحياء اللون الشرقي الأصيل بلمسة عصري:
نجح محمدي كأحد الملحنين الذين استطاعوا أن يُحدثوا ثورة في عالم التلحين من خلال إعادة إحياء اللون الشرقي الأصيل بلمسة عصرية فريدة، ولم يقتصر على تقديم ألحان تقليدية، بل وضع بصمته الخاصة التي تتحدث عن عمق التراث مع لمحة حديثة، ليصنع بذلك مزيجا موسيقيا يأسر الأذواق ويشد الانتباه.
اقرأ أيضاً: خالد فؤاد يكتب : الوطن العربي تجاوز هزائمه وإنكساراته واحزانه بعودة العظيمة شيرين

محمدي يثبت أنه موهبة لا تضاهى في مجال التلحين:
منذ بداياته، أثبت محمدي أنه موهبة لا تضاهى في مجال التلحين، حيث صاغ ألحانه بطريقة تظهر إحساسا فنيا رفيعا يلامس القلوب، بفضل مهارته الكبيرة، لم يتوقف عند حدود الأسلوب التقليدي، بل سعى دائمًا إلى التجديد من خلال دمج الإيقاعات الحديثة والأنماط الموسيقية الجديدة مع الأسس الشرقية الراسخة، ولعل هذه الميزة هي ما جعلت ألحانه محط إعجاب كبير من قبل الجمهور والنقاد
كل لحن من الحان محمدي هي ما إلا دعوة لاكتشاف عالم يمزج بين الحنين للماضي وروعة الحاضر، ليظل مشهد الموسيقى الشرقية متجدداً و حيوياً، بفضل لمسة محمدي الساحرة.

محمدي.. يوجه رسالة إلى العالم من خلال موسيقاه
إن رحلة محمدي الفنية توجه رسالة إلى العالم بأن التمسك بالتراث لا يعني التخلي عن التجديد، وأن الأصالة إذا ما أُدمجت مع الحداثة تنتج إبداعا يستحق الاحتفاء. ومع كل عمل جديد، يزداد الأمل بأن هذه الروح الفنية التي يحملها محمدي ستظل تلامس الأرواح وتمنح الموسيقى الشرقية صوتها المتجدد.