محمدي والمالكي يجتمعان في إبداع جديد: “ولا بفتكرك” بصوت رامي جمال

يطل علينا اليوم الإثنين الملحن محمدي، بأحدث ألحانه، كأنما يسكب على أرواحنا إكسيرا من الشجن والجمال، أغنية جديدة  بعنوان “ولا بفتكرك”، بصوت رامي جمال، ومن كلمات أحمد المالكي، وتوزيع أحمد أمين.

كتبت : ريهام طارق 

قصة الأغنية: سرد درامي من قلب الجرح إلى قمم التحرر:

اغنية “ولا بفتكرك “عمل فني رومانسي يحمل بين طياته قصة تتحدث عن التعافي، و النهوض من رماد علاقة سامة، والعودة إلى الحياة بقلب حر لا يأسره الحنين.

“لم أعد أذكرك، لم أعد احبك“… هكذا يصدح صوت الحبيب المتعافي في وجه الماضي الذي خان و عودة الأغنية ليست مجرد كلمات أو لحن، بل هي رحلة تعافي ونسيان ترسم تفاصيل علاقة واجه فيها الحبيب كل ألوان الخذلان، والخيانة والكذب والخداع، ويأتي أحمد المالكي ينسج، بكلماته حكاية تجعلنا نتأمل في وجع الذكريات التي تصبح باهتة و عديمة القيمة مع الزمن كلماته تلامس الواقع بصدق، فتشعر أن كل بيت شعري ينبض بحديث يومي نعرفه جيدًا، أو ربما عشنا بعضه.

اقرأ أيضاً: شيرين تتصدر الترند بعد أول حفل لها في الكويت و طبيبهايدافع عنها

ساحر الألحان محمدي فنان من طراز خاص:

ما يميز هذا العمل ليس فقط الكلمات، بل ذلك السحر الخفي الذي أضافه ساحر الألحان محمدي، إنه فنان من طراز خاص، يمتلك القدرة على مزج الموسيقى العربية الأصيلة بلمسات معاصرة تجذب القلوب والعقول معًا.

ألحانه لا تخبرك القصة فقط، بل تجعلك تشعر بها، إنها تبكي وتضحك، تغضب وتحب بجنون، وفي هذا العمل، تبدو روحه الموسيقية كأنها تستعيد أمجاد مدرسة بليغ حمدي، حيث الموسيقى تصنع من كل نغمة قصيدة، ومن كل إيقاع نبضا.

اقرأ أيضاً: ريهام طارق تكتب.. ظننتك رجلاً، لكن خاب الظن وظهر الإثم

رامي جمال: صوت الحب الحي:

أما عن النجم رامي جمال، فقد أضاف للعمل بريقًا خاصًا. صوته، العذب والحساس، كأنما يترجم كل حرف وكل نغمة إلى طاقة شعورية تمس القلب مباشرة، إنه الصوت الذي يجعل المستمع لا يكتفي بالإنصات، بل يعيش الأغنية بكل تفاصيلها، في كل جملة موسيقية، تشعر أن رامي يقف على مسرح الحب، ينقل آلام الحبيب و خيباته، ثم يعلن بقوة: “أنا الآن أقوى، أنا الآن حر.”

اقرأ أيضاً: جمعية المؤلفين والملحنين تكرم الموسيقار الراحل محمد رحيم بدار الاوبرا

الحياة لا تتوقف عند حب فاشل والقلب قادر دائما على التحرر:

هذه الأغنية ليست مجرد عمل فني جديد، بل هي بصمة أخرى في مسيرة ثلاثة مبدعين استثنائيين. إنها قصة حب خذلها الواقع، لكنها صنعت فناً يحتضن كل من عانى الخذلان ليخبره: “الحياة لا تتوقف عند حب واحد، والقلب قادر دائمًا على التحرر”.

اليوم، نشهد ميلاد أغنية “ولا بفتكرك”، ستبقى طويلاً في ذاكرتنا، أغنية تنتمي إلى كل من أحب، تألم، ثم نهض ليعلن أن الماضي لم يعد يعني شيئًا… وأنه أقوى مما كان.

في النهاية احب أن اوجه رساله أقول فيها شكرًا ساحر الألحان محمدي، شكرًا رسول الرومانسيه.. أحمد المالكي، وشكر خاص من القلب لـ صوت الحب.. . رامي جمال، علي هذا الابداع الفني.

محمدي يستعد لإطلاق مجموعة ألحان جديدة بصوت كوكبه من نجوم الطرب 

في خطوة تعكس شغفه المستمر لتقديم كل ما هو جديد ومميز في عالم الموسيقى، أعلن الملحن المبدع محمدي، عن استعداده لطرح مجموعة من الألحان الجديدة، ستُحدث نقلة نوعية في المشهد الموسيقي العربي، و بأسلوبه الفريد الذي يمزج بين الأصالة والمعاصرة، يستعد محمدي، لـ  ابهار عشاق الموسيقى العربية بصوت وإحساس نجوم الطرب الذين سيشاركون في هذه المشاريع المنتظرة.

تعاون مع نخبة من نجوم الطرب:

ما يزيد من حماسة الجمهور هو الإعلان عن أن هذه الألحان ستقدم بالتعاون مع نخبة من أبرز نجوم الطرب في الوطن العربي, ورغم أن الأسماء لم يكشف عنها بعد، إلا أن التكهنات بدأت بالانتشار بين محبي الموسيقى والطرب وكلهم شغف لمعرفة هوية الأصوات التي تجسد هذه الألحان.

اقرأ أيضاً: مصطفى شكري يخطو أولى خطواته الغنائية بأغنية “أول حد”من كلماته وألحانه”

سر التميز في ألحان محمدي:

أثبت محمدي قدرته على تحويل الكلمات إلى لوحات موسيقية نابضة بالحياة، يواصل تأكيد مكانته كأحد أبرز الملحنين في الساحة الفنية، أعماله السابقة، التي لاقت نجاحا باهرا، جعلت اسمه مرادفا للإبداع ، مما يرفع سقف التوقعات لما هو قادم.

اقرأ أيضاً:محمدي يستعد لحصاد نجاح جديد: “ولا بفتكرك” بصوت رامي جمال

محمدي: “الموسيقى ليست مجرد فن، بل هي وسيلة للتعبير عن الحياة بكل ما تحمله من مشاعر”.

و المتابعون لأعمال محمدي يدركون جيدًا أن سر تميزه يكمن في حسه الموسيقي العالي وقدرته على فهم روح الكلمات.. ألحانه ليست مجرد أنغام، بل تجارب رومانسية عميقة تنقل المستمع إلى عوالم مختلفة من الحب والمشاعر الإنسانية الصادقة.

وقد صرح محمدي مؤخرًا قائلاً: “الموسيقى ليست مجرد فن، بل هي وسيلة للتعبير عن الحياة بكل ما تحمله من مشاعر.” 

محمدي: الاعلان عن التفاصيل قريبًا:

محمدي رفض أن يكشف عن تفاصيل الأعمال الفنية الجديدة التي ستطرح الفتره القادمه، إلا أن محمدي وعد بأن يتم الإعلان عنها قريبًا، هذا الانتظار يزيد من حماس الجمهور الذين يتوقعون عملاً استثنائيا يترك بصمة في عالم الطرب العربي.

في النهاية، يبقى السؤال الأهم: أي الأصوات ستُرافق هذه الألحان؟ ومن سيشارك في تقديم هذا المشروع الضخم؟ الأيام القادمة تحمل الإجابة، والجمهور على موعد مع تجربة موسيقية جديدة تحمل توقيع محمدي… الملحن الذي لا يكتفي بإبداع الموسيقى، بل يجعلها تنبض بالحياة.