محمد أمين راضي: أول أفلامي عن “خناقة بين ملايكة وشياطين
محمد أمين راضي: أول أفلامي عن “خناقة بين ملايكة وشياطين”.. ونعالج
نفسنا بالكتابة
حل السيناريست محمد أمين راضي، ضيفا على برنامج “ع المسرح”، والذي يبث
على راديو “إينرجي” 92.1، وتقدمه المذيعات: ميرنا الهلباوي، فرح شيمي،
سارة المنذر، ورضوى العطار، وهو البرنامج الذي يتناول كل مرحلة من حياة
الضيف بدءً من الطفولة.
وقال أمين إنه تمنى في طفولته أن يحترف التمثيل، وأنه كان دائم التخيل
وتأدية المشاهد التمثيلية في منزله.
وأوضح أن قصة الحب الأولى في حياته كانت في المرحلة الثانوية وأن الفتاة
كانت من ديانة مختلفة “مكناش مركزين والعلاقة استمرت لمدة سنة”.
وكشف أن فكرة مسلسله “نيران صديقة” جاءته في مرحلة الثانوية العامة، حين
استمع إلى الآية القرآنية ” وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ
مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا
الْكِتَابِ لا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلا كَبِيرَةً إِلا أَحْصَاهَا
وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا”.
وأشار إلى أن مشكلة الجيل الحالي من الكتاب أنه محصور فيما شاهده في
التلفزيون وقرأه في الروايات، دون الدخول في تجارب خاصة كبيرة ومؤثرة.
وأكد أنه يرتبط بشدة بشخصيات وأحداث أعماله، وأن لحظة وداع الشخصيات
وانتهاءه من كتابة الحلقات الأخيرة من أي عمل تكون صعبة للغاية، مضيفا:
“أول ديكور اتهد في مسلسل ليا كنت ببكي”.
وأسهب: “نستطيع معالجة النفس من خلال الكتابة لأن أهم شيء في علم النفس
تفريغ الطاقة”، مشيرا إلى أنه يرفض تماما فكرة “النحت” أو كتابة أعمال من
أجل الحصول على المال فقط.
وأردف أن هناك حدود دائما في الكتابة بسبب وجود رقابة على الأعمال الفنية
في مصر، بعكس الكتابة الروائية التي لا تخضع للرقابة، مشيرا إلى أن يمكنه
كتابة رواية إذا احتاج التعبير عن أفكار تبدو جامحة “أول فيلم كتبته كان
خناقة بين ملائكة وشياطين، وده كان مستحيل يدخل الرقابة أصلا”.
وأضاف: “نيران صديقة وموجة حارة استحالة يتم الموافقة عليهم الآن في
الرقابة، لأن الرقابة بعد الثورة كانت أكثر تحررا، الأعمال دي كانت
بتناقش خبايا النظام وفساد الشرطة بشكل واضح”.
وقال إنه يريد تجربة جميع أشكال الكتابة الرواية والإذاعية والمسرحية.