محمد رمضان صنيعتكم .. فلماذا تذبحوه ؟!!
محمد رمضان صنيعتكم .. فلماذا تذبحوه ؟!!
بقلم / غادة زهران
من الذى صنع محمد رمضان ومن يقف خلف تصرفاته .
هل هو المنتج أم المشاهد أم الإعلام ؟!!
فمن المؤكد أن من صنع رمضان يستطيع أن يصنع الأف غيره .
يجب علينا ودون أن نضع رؤوسنا في الرمال إبراز الظواهر السلبيه والإيجابيه في المجتمع المصري والوقوف على اهم الاسباب التى ساعدت على وجودها
من صنع السم ليقتل به الآخرين وتُرك
سيصنع ألف سم بأسماء أخرى واشكال أخرى مغريه ليتم شراءة بأعلى سعر
بأيدينا تغني صناع السم ونرفع اسم السم حتى ظن نفسه تريقاً شافياً
البدايه والتحليل والحل .
وسط عاصفه عاتيه اجتاحت صمت كل مصرى ناقم على وضع حياته الاقتصاديه وسط ظروف اقتصاديه عالميه طاحنه
استيقظ الكل على خبر حصول محمد رمضان على الدكتوراه الفخريه من دوله لبنان اي كان مصدرها او الغرض منها هذا لا يعنينى او يشغل بالى لان محمد رمضان ليس محتاج لها
ولكى استرسل معكم للوصول الى ما شغل عقلى بالترتيب المنطقى لفهم معضله تصرفات محمد رمضان بالتباهى بالاموال والملابس والسيارات لاحدث موديل عالميا دعونا نبدا من الصفر
من هو محمد رمضان .شاب مصرى من محافظه قنا مواليد ١٩٨٨
لا يملك الا موهبته لم يكن من الاثرياء او من الطبقه التى تصنف راقيه
حصل على دبلوم صنايع وتقدم لمعهد التمثيل وتم رفضه من قبل الفنان جلال الشرقاوى
كل هذا عادى
بدايه الخيط هم من اخذو محمد رمضان ليجسد نوع خاص جديد على الاسرة المصريه فى اسلوب الكلام والاكسسوار والبنطلون الساقط من عالوسط والصدر العارى ونطق الحروف بشكل سوقى وحلقه راسه الغريبه وحمله للسلاح الابيض افرز عنه تجسيد شخصيه نسميها (بلطجى )ليكون رمز وقدوه لجيل يتم افسادة وانتشر رمضان واصبح نجم وهو يسير بتقديم نفس النمط العنيف الذى اكد.من خلاله ان لا مجال للعداله سوى يديه والانتقام من من ظلموه بكل عنف وغل وانتصارة فى النهايه .
حول البيوت التى تربت على اتباع الحق والطيبه نصرة البلطجى الغلبان والغاء اخذ الحق من خلال قنوات القضاء الى ااخذ،حقى بيدى ولا اعتبار لاى منظومه لها قواعدها.
هدم كل الرموز علاوة على ان معظم مشاهدة لا تخلوا من شرب السجائر والعنف خرج لنا جيل عنيف لا يحترم من هم اكبر منهم اهملوا الاصول فى الهيئه والاسلوب .من دفع الملايين لمحمد رمضان الذى كان لا يحلم بها وحكي فى اكثر من لقاء،عن معانته فى بداياته من صنع الشخصيه الفاسدة وانتج امثال هذة النماذج هو من يجب ان يحاسب من استهان بأصول وتقاليد مجتمعنا .
محمد رمضان شاب عندة موهبه ويريد تحقيق حلمه مثله مثل الام المثاليه الفنانه فيفي عبدة التى راينها تجلس وسط القادة العسكرين ولا نعرف ما هو دورها وهى راقصه ولماذا اعطوها الام المثاليه وكأن نساء مصر كلهم هى قدوتهم .
أى عبث هذا؟!!!
كذلك الاستاذ محمد هيكل الصحفى المخضرم هو لم يدخل جامعه ومعه دبلوم تجارة مثله مثل رمضان وكلاهما يملك موهبته الخاصه والموهبه ليس لها قيمه امام الشهادة ولكن كيف نوجه هذه الموهبه هيكل كان مخضرة ومفوهه ويعرف قيمه بلاط صاحبه الجلاله واحترمه ولم يخرج عن الاطار العام للمجتمع المصرى .
كذلك المطرب محمد الشرنوبى لم يحصل على الاعداديه او حصل عليها فقط لكنه اثبت وجودة فى عالم الفن بصوته الجميل واغانيه المحترمه الذى احبها الكل القصه يا سادة ليست شهادات ولكن افعال وحال منتجين يتحملون مايحدث لتحقيق ارباح ضخمة .
فالمعضله هى من يستغل هؤلاء لهدم الرموز وفقدان الثقه من اختار محمد رمضان غاص فى اعماق شخصيته وعرف كيف يستغل جوانب الحرمان والنقص فيها وحوله الى نموذج جديد ظنٱ منه انه يقدم فن تحبه الاسرة المصريه ولو تم استفتاد عن مسلسل وانيس ومسلسلات محمد رمضان سيختار المجتمع وانيس “محمد صبحى”
لاننا شعب ذواق عاقل به اغلبيه مازالت تتمسك بالتقاليد والاصول
الحل
تعظيم دور الرقابه ..اين هى شعر بغيابه كل مواطن شريف غيور
الإنتاج.
اصبح سخى مع الافكار الهشه
يجب اعادة توجيهه
والقصه والفكرة
لماذا لايتم الاستعانه بقصص جديدة لكتاب جدد من الشباب لماذا توقف الإبداع عند سرقات افكار او قصص من الخارج تم اعادة صنعها الف مرة
لماذا التقليد مع وجود مبدعين
لماذا الكسل عن التنقيب لاظهار مبدعين
من الكتاب والمؤلفيين .
يجب توجيه البوصله الى الطريق الصحيح كان حلم محمد رمضان ان يكون مثل النجم الراحل احمد ذكى .
الان انت تملك المال لإنتاج اعمال هادفه انتج وقدم اعمال ذات قيمه وتظهر عظمه موهبتك الشعب الذى ثار على حصولك على دكتوراة فخريه سوف يقدرك ويقدم احترامه وحبه لك الفن رساله والفنان لا يموت بموته لان اعماله تخلدة.
ساعدو محمد رمضان ووجهوة صح بدل ما تصلبوه ولو كان الوقت كافى وخوفى على عدم الملل للقراءة كنت جمعت لكم
اعداد كبيرة من الفنانين والادباء لم يكملوا تعليمهم لكنهم تركوا اعمال تحسب لهم لا عليهم
اتمنى ان نترك سواط الجلد ونتعامل بشيء من الحكمه والرحمه