محمد زيدان يكتب … فنانه بدرجه نجمه وأم بدرجه امتياز
فنانه بدرجه نجمه وام بدرجه امتياز
بقلم محمد زيدان
بمعدل 360 درجه اختلف وتغير اسلوب التعامل بين فئات وطبقات المجتمع المصرى اصبح مباح كل ما هو منافى للعادات والتقاليد والقيم اصبحت الاخلاق واحترام ومرعاه مشاعر الاخر موضه قديمه لاتصلح فى زمنا هذا واصبح التطفل والتعدى على خصوصيات الغير امر طبيعى والتجريح والسخريه هى سمه من سمات التطور ومواكبه العصر ويرجع السبب فى ذلك هو دعم بعض وسائل الاعلام الى كل ماهو منحط وسفيه وعديم الجدوى وتسليط الضوء على كل ما هو شاذ وسيىء ولا قيمه له
تعرضت النجمه يسرا اللوزى من احد متابعييها على وسائل التواصل الاجتماعى لواقعه من اسوء واقعات التنمر الذى ممكن يتعرض لها شخص على الاطلاق فا ليس الواقعه على احد ادوارها فى اعمالها الفنيه او على ملابسها اثناء حضورها فى احدى المحافل والمهرجانات كما هو معتاد بالنسبه للمشاهير ولكن هذه المرة كان التنمر من نوع اخر وهو اقسى ما يتعرض اليه بشر عندما يكون على اغلى مخلوق لديه فا كان التنمر على ابنتها وطفلتها الوحيده دليله بسبب ليس لها اى يد فيه الذى تعانى من ضعف فى السمع لاسباب خلقيه وعلى اثرها خضعت الطفله لعمليه زراعه قوقعه داخل الاذن فمنذ ان صرحت النجمه اثناء استضافتها فى احد البرامج الفضائيه منذ سنوات فى برنامج معكم الذى تقدمه الاعلاميه منى الشاذلى وبدات الحديث عن تجربتها مع مرض ابنتها وما مرت به من معاناه وماذا اضافت اليها هذه التجربه فى حياتها ومن ثم تعاطف معها قطاع كبير من جمهورها فى جميع انحاء العالم العربى واذ نفاجىء الان بنشرها لاحد تعليقات متابع لها على الانستجرام وهو يصفها بام الطرشه بدون اى مراعاه لاى مشاعر ولاى مرض شخص يعجز التعبير عن وصفه فهو فاقد القدرة على التمييز مابين مخاطبه ام لطفله مريضه ومابين مخاطبه نجمه مشهورة معرضه للنقد فى اى لحظه على عمل فنى الا ان كان رد فعل الفنانه يسرا اللوزى كا أم فقد قامت بتلقينه درس فى الحياه والصعوبات التى تواجه كل ام مسئوله عن طفل مريض لايستطيع التعبير عن الامه او حزنه فاهذه اشياء لن يمنحها الله الا لشخصيات ميزهم بها ولا يستطيع تحملها او استيعابها امثاله
وعلى اثر هذا الموقف تضامن عدد كبير من نجوم الفن والاعلام مع الفنانه والنجمه يسرا اللوزى متمنيين لبنتها دليله السعاده والتوفيق فى حياتها الدراسيه والعمليه