محمد صلاح : لويز كان سندي ومعركة القوة في البريميرليج أرهقتني!
محمد صلاح لويز كان سندي.. ومعركة القوة في البريميرليج أرهقتني!”
“النجم المصري محمد صلاح يروي كيف كان لديفيد لويز دورًا كبيرًا في مسيرته، مؤكدًا أن عقليته تغيرت كثيرًا منذ تلك الفترة.
كتبت نونا النبهاني
صرّح محمد صلاح خلال حواره مع قناة “Optus Sport” الأسترالية عن فترته في تشيلسي قائلًا: “أشعر أنهم كانوا قريبين مني للغاية، خاصة ديفيد لويز. كنت صغيرًا آنذاك وخجولًا جدًا.”
روح الحنين لمحمد صلاح
واصل محمد صلاح حديثه بروح من الحنين: “لا أدري ما الذي تغيّر فيّ الآن، لكن حينها كنت خجولًا ومنعزلًا أغلب الوقت. كنت أشعر بالوحدة، وكان ديفيد لويز كالأخ الأكبر لي، يحرص دائمًا على الاهتمام بي ويحادثني باستمرار.”
كما أقر صلاح بأنه واجه صعوبة في التأقلم مع القوة البدنية وإيقاع اللعب السريع في الدوري الإنجليزي في بداياته، لكنه بات اليوم يعتبرها من أكثر الجوانب التي يستمتع بها في البطولة.
ما هي الصدمة الأولى لمحمد صلاح؟
تحدث صلاح عن صدمته الأولى في كرة القدم الإنجليزية قائلا: “كانوا أشبه بمحاربين في الميدان، يلعبون بكل قوة وعزيمة، لا يتراجعون أبدًا، ويسعون لتحقيق أي شيء بأي ثمن.”
استعادة الذكريات
استعاد محمد صلاح ذكريات بداياته في الدوري الإنجليزي قائلاً بحسم: “لن أنسى أول مباراة لي ضد نيوكاسل، تلقيت تدخلا عنيفا على خط التماس، وفي تلك اللحظة راودني سؤال واحد: كيف سأنجو هنا؟ أدركت حينها أن علي التوجه فورا إلى صالة الألعاب الرياضية.”
بروح التحدي، تابع محمد صلاح حديثه: “أدرك تمامًا مدى صعوبة الأمر، لكنني أعشقه! فالدوري الإنجليزي يمنحك المساحة للاستمتاع بكرة القدم، على عكس دوريات أخرى مثل الإيطالي، حيث تسود الكثافة الدفاعية. لكنني أهوى المباريات السريعة والمليئة بالإيقاع العالي، فهذا ما يجعلني أشعر بالحياة على أرض الملعب.”
لا يزال في قمة عطائه، ورغم تأكيده أن روتين تدريباته لم يشهد تغييرات كبيرة خلال مواسمه الثمانية مع ليفربول، إلا أنه يكشف عن أسلوب واحد نجح من خلاله في تطوير مستواه والتكيف مع التحديات.
تصريح جرئ لصلاح
صرح محمد صلاح قائلا: ما أدركته مؤخرا هو أنني بدأت أدرس أسلوب لعب زملائي، وليس أسلوبي فقط. الأمر لا يتعلق بأنهم يجب أن يتكيفوا معي، بل أنا من يجب أن أتأقلم معهم، فهم لا يزالون صغارا ويفتقرون إلى الخبرة التي اكتسبتها.
محمد صلاح ماذا عن المستقبل؟
بتأمل في المستقبل، قال محمد صلاح: “ربما عندما يصلون إلى عمري يومًا ما، سيدركون ما أفعله الآن. لكنني اليوم أملك الخبرة لأفهم كل مباراة على حدة، أقرأ تحركات زملائي، وأدرك ما يحتاجونه في كل لحظة. أستغل ذلك لصالح فريقي، وفي الوقت نفسه، أبحث دائمًا عن طرق لتحسين أدائي وتقديم الأفضل.”
