محمد عطية في مرمى النيران بسبب تصريحاته في برنامج “شو القصة”
محمد عطية في مرمى النيران بسبب تصريحاته في برنامج “شو القصة”
كتبت: مـنـة الله عبدالله
تحدث الفنان محمد عطية خلال أستضافته في برنامج “شو القصة” مع الإعلامية رابعة الزيات قائلًا: “أنا تعلمت بمدرسة أزهرية، ودرست الاسلام 16 سنة من حياتي، والمذهب الشافعي كان تخصصي، والدراسة في الأزهر قوتني في اللغة العربية جدًا”.
وأضاف: “فيه حاجات كتير صعب أتقبلها، زي القتل باسم الدين وتعدد الزوجات، ومن يريده ينفذه، لكنه بالنسبة لي مرفوض”.
محمد عطية هناك فنانين يدعون الفضيلة
هناك فنانين اعرفهم بصفة شخصية يرفضون تقديم مشاهد القبلات على الشاشة بينما في الحقيقة “بيعملوا كل حاجة”.
وأستكمل محمد عطية: “كل شخص حر في رأيه، ولكن لا يجوز إدعاء الفضيلة من أجل إرضاء المجتمع، شخصياً أرفض الرقابة على الفن فمن المفترض ألا يكون هناك سقف للأفكار”.
وعند سؤاله عن رأيه في الزواج من امرأة خارج ديانته، أشار إلى أنه يختار المرأة على أساسها الإنسانى وليس ديانتها، وحول فكرة الطلاق والعصمة تكون في يد مين.
حيث قال :”مش مهم العصمة تكون في إيد من أنا أو زوجتي، لأن الشخص اللي عايز يمشي يمشي، وليه تكون العصمة في إيد حد وليه واحد بس اللي يقرر مصير العلاقة، وفي العلاقات اللى فاتت معايا، كنت بقول للشخصية اللي معايا لو صحيتي يوم لقيتي نفسك مش بتحبيني، ده لوحده سبب كافي للإنفصال”.
وأستكمل: “أنا مع الزواج المدني، وممكن أتزوج من غير دين وعلى حسب الشخص اللى قدامي هي شخصيتها عملها إزاي، هو دينه إسلام أو مسيحي، أو حسب اختلاف الدينات، المهم الشخص اللي قدامي يكون إنسان”.
وتابع: “الزواج ده اخترعوا عشان الزراعة، على ذكر المثال، أنا بحب إنسانة، ليه ادخل المجتمع والقانون بيننا، ولا أرشح الزواج بعقد زواج، لان ده أنسب ليهم الاتنين، والزواج بزود نسب الطلاق، وذلك بسبب زواج الأشخاص بدون اختبار الشخص اللي معي، ويحدث ذلك بسبب مشاكل عدة، أبرزهم الجنس، يعني الواحد بعد الزواج ميعجبوش حاجة يقوم مطلق”.
واختتم:”مستحيل أتجوز من واحدة شوفتها عجبتي حبتها وذهبت لها ونتزوج ونخلف أطفال وبعد كدة يحدث أي شي، دي مسؤولية كبيرة جدًا”.
والجدير بالذكر أن آخر أعمال الفنان محمد عطية مسلسل “حكايات يا كل الناس” الخليجي، من تأليف عبدالعزيز حشاش، ومن إخراج عبدالله تركماني.
ويذكر أنه شارك في فيلم “درس خصوصي” عام 2005 ، بطولة هنا شيحة وصلاح عبدالله وحسن حسني.