مخاطرتش على بالك يوم تسال عني

مخاطرتش على بالك يوم تسال عني

 

بقلم: ليليان خليل

 

أحمد رامي وأم كلثوم ثنائي من نوع خاص، حبا من طرف واحد ، إحتل رامي لأم كلثوم حبا لم ينتهي، ظل رامي يكتب لأم كلثوم أغانيها وهو يحبها، في كل اغنية يريد أن يسمع ولو كلمة منها دون مقابل .
كان يكتب كل كلمة من اعماقه ويشهد عليها نبض قلبه.

حبا لم ينتهى 

لم يتخلى يوما عنها ولا عن حبه وعندما تركته، وتزوجت دخل في نوبة اكتئاب، وبعدها تزوج هو أيضا من قريبته، وكانت حريصة على رامي لكتابة الأغاني .

الذى يحب لا ينسى محبوبتة 

وفي مرة أخذت له خاتم هدية ، لكي يظل يتذكرها ويكتب لها فكتب أغنية تقول…

جددت حبك ليه بعد الفؤاد مرتاح

ظل رامي يحب أم كلثوم وكتب لها ما يقرب من 137 أغنية في كل أغنية كلمات مليئه بالحب لها ، وهي لا تحبه وهو يظل يحبها، ويعلم أنها لا تحبه.

ظل يحب قرابة خمسون عاما 

رامي الشخصية الرومانسية الذي ظل يحب قرابة 50 عاما، كانت أم كلثوم الحب كله طول السنين حتى إنتصر الفن ، وإنهزم العشق .
كان يتمنى ان تحبه أم كلثوم ولكن دون جدوى ولا فائدة وكتب لها آخر أغنية …
مخاطرتش على بالك يوم تسال عني .

حب من طرف واحد 

قصه حب عميقه ينقصها الطرف الآخر ،ويجملها عاشق، في جمال وغزل سيدة لا تحبه.
فهي كانت تحب كلمات أغاني لتكوين سيمفونية جميلة ،فظل يحبها لسنوات من قلب لا يعرف سوى محبوبته، التي لم يرى قلبه غيرها .أتعجب من هذا الرجل الرائع وعندما رحلت قال في رثائها…

فى رثاء محبوبته

ما جال في خاطري إني ثأرثيها.. الذي صغت من أشجى أغانيها ..
قد كنت أسمعها تشدو فتطربني.. واليوم أسمعها ، أبكي وأبكيها …
عن قصة حب حقيقية أتكلم .

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.