مخرجة الفضائح…إيناس الدغيدى عن رأيها فى الفن ..أصبح مادة رخيصة
إيناس الدغيدي: صانعة الجدل… هكذا تنظر إلى الفن والسوشيال ميديا وتصريحاتها الصادمة
تقرير_أمجد زاهر
هي واحدة من أشهر المخرجات في السينما المصرية، ومن أكثرهن جرأة وصراحة في التعبير عن آرائهن في قضايا مختلفة تخص المجتمع والفن والإعلام. هي إيناس الدغيدي، التي اشتهرت بأفلامها التي تتناول موضوعات حساسة ومثيرة للجدل، مثل “الباحثات عن الحرية” و”عفوا ايها القانون” و”قضية سميحه بدران”.
إيناس الدغيدي لا تخشى من التحدث بصراحة عن رأيها في الوسط الفني والسوشيال ميديا وتصريحاتها الجريئة،
ولكن هذا يجعلها محط انتقادات وهجومات من قبل بعض المتطرفين والمغلوطين الذين لا يفهمون جوهر رسالتها.
في هذا المقال، سوف نستعرض معكم بعض من تصريحات إيناس الدغيدي التي أثارت الجدل، وكذلك رأيها في الوضع الفني والإعلامي في زماننا هذا.
إبتعاد إيناس عن السوشيال ميديا
إحدى التصريحات التي أثارت جدلا كبيرًا هو قول إيناس أنها لست من عالم السوشيال ميديا، وأنها لا تشارك فيه أو تتابعه، لأنه يضم الكثير من الأشخاص الفارغون والمؤذون، الذين يعلقون على كل شئ بطرق جارحة أحيانًا، ولا يستمعون إلى ما تقوله بعقلانية.
وقالت إنها تتعرض للهجوم من قبل المتعصبون، الذين يختلفون معها في رؤية أو فكرة، ولا يحترمون حقها في التعبير عن رأيها. وأضافت إنها لا ترد على هؤلاء، ولا تدخل في جدالات معهم، لأن ذلك لا يفرق مع أحد، ولا يغير شئ. وقررت الابتعاد عن السوشيال ميديا، والتركيز على عملها وحياتها الخاصة.
جرأة إيناس في تصريحاتها
إيناس الدغيدي لا تخاف من أن تتحدث بصراحة عن رأيها في قضايا مختلفة، حتى لو كانت موضوعات محظورة أو ممنوعة بالمجتمع. فهي تطرح قضايا تخص التحرش وحق المرأة في اختيار شريك حياتها، وتناقشها بشكل جريء وموضوعي، دون أن تخضع للضغوط أو القيود.
وقالت إنها تفعل ذلك لأنها تؤمن بأهمية هذه القضايا للمجتمع، وبضرورة التوعية والإصلاح والتغيير. وأكدت إناس أنها كانت دائمًا صادقة في تصريحاتها، وأن هناك الكثير من الناس يشاركون نفس آرائها، لكن لا يجروءون على التعبير عنها، خوفًا من الانتقاد أو الرفض. وأشارت إلى أن هناك ناس يشوفون الأمور بطريقة سطحية، من غير ماتدخل في التفاصيل، ولا يفهمون جوهر رسالتها.
نقد إيناس للوسط الفني
إيناس الدغيدي لم تتردد في انتقاد الوسط الفني، والتغيرات التي طرأت عليه في السنوات الأخيرة.
فهي ترى أن الفن تدهور كثيرًا، وأصبح يسير على منوال المادة والشهرة، دون مراعاة للجودة أو الإبداع.
وقالت إن الفنانين فقدوا الروح والحماس، وأصبحوا يستغلون أي فرصة للظهور، حتى لو كانت بسبب فضائح أو مشاكل.
وأضافت إنهم لم يعد يشتغلون علشان يعملوا اسم، بل ممكن يتشهروا بسبب أي حاجة. وعبرت عن اشتياقها لزمان الفن الجميل، الذي كان فيه الفنانين يحبون الفن ويحترموه، وكانوا يصنعون أسمائهم بالعمل الجاد والمتقن.