مداخلة هاتفية ل “وسيم السيسي”ل”المصري أفندي”إثيوبيا كانت جزء من مصر في عهد الفراعنة وفكرة السد أعدت منذ 700عام

بدأ الدكتور “وسيم السيسي” حديثه موضحاً أهمية نهر النيل عند المصريين وأنه يمثل شريان مصر الحيوي وأكد علي ضرورة
الحفاظ على مياهه وعدم التفريط فيها .
محتوي حديثه

فقد قال د/ وسيم السيسي، باحث علوم المصريات، أن نهر النيل هو حياة المصريين وهو شريان الحياة لمصر وبدونه لا يمكن أن تكون هناك حياة في مصر، وأوضح أن مصر القديمة اعتبرت نهر النيل يأتي من السماء ويعتبرونه في معتقداتهم أن نهر النيل كرجل ضخم مثل الأبوين لا تستطيع العيش من غيرهم ووجوده إستمرارية لوجودهم بالحياة.
أهمية نهر النيل

وقد أضاف د/ وسيم السيسى، في مداخلتة الهاتفية ببرنامج “المصري أفندي” على قناة القاهرة والناس، مع الإعلامي “محمد علي خير،” أن مصر أيقنت معرفتها بأهمية منابع النيل بسبب النهضة التي حققته بفضلها لذلك أرسلت حاميات عسكرية آن ذاك في عهد الهكسوس للنوبة ودارت هناك في معارك لحماية مياه نهر النيل والحفاظ عليها من السيطرة الخارجية ومحاولة منع تضييعها.

نية إثيوبيا المبيتة لمصر منذ مئات السنين

وتابع: “أثيوبيا كانت تريد بناء سد منذ سبعمائة عام وتوصلوا لخطة شيطانية بتجويع مصر وأن ذلك الاتجاه يتحقق حين يمنعون ماء النيل عن مصر فتتأثر الزراعة ويقل بالتالي الإنتاج الزراعي والصناعي .وكان ينتابهم آنذاك هوس بالاستحواذ بمياه النيل، ومنذ 700 سنة كانوا يخططون لبناء سدود على نهر النيل.
وكان ذلك بتحريض من إسبانيا اللى كانت تساعدهم، والبابا في إسبانيا ويساعدهم ولكن مات قبل تنفيذ المخطط”.

واستكمل قائلاً:
“الإمبراطورية المصرية قديما امتدت الى ما بين النهرين شمالا، واثيوبيا كانت جزء من الدولة المصرية الفرعنونية في الأسرة ال18، وفي عهد حتشبسوت كانت ترسل القافلات ضمن الإمبراطورية المصرية”.
لذلك نجد أن مخطط بناء السدود عهلى نهر النيل لم يكن وليد عهدنا هذا وإنما هي نية مبينة منذ مئات السنين حتي يتم الضغط على الدولة المصرية من خلال حرمانها من مياه النيل وتقليل النسبة المعتادة لمصر من مياهه.