مديحة حمدي.. سميحة أيوب تغسلت بماء زمزم وتكشف حقيقة وفاتها بالسرطان

مديحة حمدي.. سميحة أيوب تغسلت بماء زمزم وتكشف حقيقة وفاتها بالسرطان

 

 

 

سميحة أيوب...فُجعت الأوساط الفنية والثقافية بوفاة واحدة من أعظم قامات الفن العربي، الفنانة القديرة سميحة أيوب، التي لُقبت بـ”سيدة المسرح العربي”، عن عمر ناهز 91 عامًا. وقد غادرت دنيانا بهدوء داخل منزلها، دون سابق إنذار أو معاناة طويلة، تاركة وراءها إرثًا فنيًا خالدًا.

كتبت:وفاء عبدالسلام

 

في تصريحات خاصة أوضحت الفنانة مديحة حمدي أن الراحلة لم تكن تعاني من أي أمراض مزمنة مشيرة إلى أن الوفاة حدثت نتيجة هبوط مفاجئ في ضغط الدم تلاه تدخل طبي سريع باستخدام المحاليل، إلا أن روحها فاضت إلى بارئها في وقت وصفته بـ”الطيب والمبارك”.

 

وأضافت مديحة:

 

“ربنا اختارها في أيام كريمة، وقد غُسلت بماء زمزم، وكانت طيبة، محبة للخير، ومخلصة للفن حتى آخر لحظة في حياتها.”

 

 

نفي شائعة وفاتها بالسرطان

 

مع انتشار أخبار وفاتها، تداول البعض شائعات بشأن إصابتها بمرض السرطان، وهو ما نفته أسرة الراحلة جملة وتفصيلًا.

 

وأكد المقربون منها أن الوفاة طبيعية تمامًا، وأن سميحة أيوب كانت بصحة جيدة نسبيًا حتى لحظة رحيلها، محاطة بأسرتها ومحبيها في منزلها.

 

مسيرة فنية ثرية بدأت من “في خدمة الملكة”

 

بدأت سميحة أيوب مشوارها الفني عام 1947 من خلال مسرحية “في خدمة الملكة”، ومنذ ذلك الحين قدمت أكثر من 170 عملًا مسرحيًا رسّخت من خلالها مكانتها كأيقونة في المسرح العربي، ومن أبرز هذه الأعمال:

سكة السلامة

مصرع كليوباترا

الناس اللي في التالت

كما كانت من أولى النساء اللاتي تولين مناصب قيادية في مجال المسرح، حين أُسندت إليها إدارة المسرح الحديث عام 1972.

 

حضور لافت في الدراما والسينما

 

لم يقتصر إبداع سميحة أيوب على خشبة المسرح، بل امتد إلى الدراما التلفزيونية حيث تألقت في عدد من أبرز المسلسلات، منها:

الضوء الشارد

أوان الورد

المصراوية

محمد رسول الله

أما في السينما، فقد تركت بصمة قوية من خلال مشاركتها في أفلام مميزة مثل:

أرض النفاق

لا تطفئ الشمس

فجر الإسلام

تيتة رهيبة

 

 

وداع مؤثر لفنانة عظيمة ورمز ثقافي خالد

 

برحيل سميحة أيوب، تفقد مصر والعالم العربي واحدة من أبرز رموز التنوير والإبداع الفني. نعاه عدد كبير من الفنانين والمثقفين، مؤكدين أن “سيدة المسرح العربي” ستظل حيّة في ذاكرة الفن وقلوب الجماهير، بما قدمته من أعمال خالدة ومواقف مشرفة في خدمة الثقافة والفن.