مذكرات “نادية لطفى” الحلقة السابعة والآخيرة : شائعات واصدقاء وحقيقة ماتردد عن مطاردة رجال الثورة والمخابرات لها

مذكرات “نادية لطفى” الحلقة السابعة والآخيرة : شائعات واصدقاء وحقيقة ماتردد عن مطاردة رجال الثورة والمخابرات لها
مذكرات نادية لطفي .. بقلم / خالد فؤاد
وصلنا للحلقة السابعة والآخيرة فى مذكرات الفنانة الكبيرة الراحلة “نادية لطفى” وبعد تناولنا لكل وادق تفاصيل ، حياتها الفنية والإنسانية والخاصة فى الحلقات السابقة والتى اختتمناها بقائمة الرجال الذين تزوجت منهم , تطرقنا لجوانب خرى فى حياتها الخاصة .

أصدقاء وشائعات
ـ بعيدا عن ازواجك الثلاثة , ماذا عن الشائعات التى تعرضت لها فى فى حياتك ؟
* بصدق شديد نادرا ماتعرضت لشائعات , ولا اذكر شائعة قوية طاردتنى كان لها اثر كبير اوقوى , وفى الغالب الآعم كنت لا التفت اواهتم لما يقال واترك اى شائعة تقضى على نفسها بنفسها .
ـ وهل هناك أسباب بعينها أدت لإبتعاد الشائعات عنكى ؟
* نعم وفى مقدمتها ان فترة الستينات التى شهدت توهجى وانطلاقتى الفنية اننى كنت متزوجه من ، رجل محترم له مكانته فى المجتمع الا وهو الضابط عادل المشارى ومؤكد ان هذا ساهم بشكل اوبأخر فى ابتعاد الشائعات عنى ، ومن ثم لم تتأثر مسيرتي الفنية بأي شئ مما كان يتعرض له فنانين وفنانات اخرين .
رشدى وحليم
ـ وماذا عما كتبته أحدى الصحف بأنك قضيتى مع رشدى اباظة شهرا كاملا بداخل المستشفى اثناء مرضه ؟
* نعم هذه حقيقة فقد جلست مع رشدى اباظه 28 يوم بالتمام والكمال فى مستشفى العجوزة ولم
يجرؤ احد وقتها على ، الحديث عنى اواعنه بأى اسلوب سئ ولم يقول احد لماذا تجلس معه بهذا الشكل فقد كانت هناك اشياء عظيمة مشتركة بعيدة
عن الفن وروابط قوية جدا ، فنحن لم ندخل السينما كما يعتقد الكثيرين لنقوم بتكوين علاقات نساء ورجال بينما كان هناك فكر وادب يجمع بيننا ،
واحترام متبادل وهوايات رائعة وجميلة تربط بيننا ومن ثم اقول ان مثل هذا الفكر ، الضيق والمحدود عن علاقات النساء بالرجال لم يكن موجودا فى وقتنا.
وواصلت : والشئ الذى يجهله للأسف الكثيرين ان لقب فنان لقب كبير وخطير جدا بمعنى انه حينما تأخذ لقب فنان ، فأنت بهذا اللقب قد اخذت ارقى
مرتبه فى المجتمع ومن ثم يجب ان تكون جديرا بهذا اللقب ولكوني ادركت هذا ، من بداية مشوارى الفنى حافظت على سمعتي واسمي ولم يتناولني احد بأي شئ سئ .
ـ وماحقيقة ماكان يقال بأنك كنت تلجأين لعبد الحليم حافظ فى أزماتك النفسية ، من منطلق انه كان طبيب نفسى ؟
* هذا الكلام غير حقيقي فانا بطبيعتي لم الجأ لاى انسان بما فى ذلك عبد الحليم حافظ ، الذى كانت تربطني به صداقة قوية من نوع خاص بينما الحقيقة اننى كنت أشارك الآخرين أزماتهم.

انا ورجال الثورة
ـ وهل تعرضت لمضايقات من اى نوع من قبل احد رجال ثورة يولية كما حدث مع فنانات من جيلك أكدن هذا ؟
* (تضحك وتقول) لقد كنت انا كما كانوا يقولون عنى احد رجال الثورة فكيف أتعرض اذا لمضايقات منهم.
ـ ومارايك فيما كانت تقوله فنانات كثيرات بأنهن تركن مصر وهاجرن بسبب مطاردة رجال الثورة لهن ومحاولة تجنيدهن ؟
* انا عن نفسى لم اترك مصر ولم أهاجر ولا اعرف شئ عما كانت الفنانات ، يرددن إياه فأنا أتحدث عن نفسى فقط واقول اننى لم اشعر يوما اننى كنت ظالمه اومظلومه .
اقرب الأصدقاء
ـ يقودنا هذا لسؤالك عن اقرب اصدقائك فى الوسط وخارجه قديما والان ؟
* لقد ارتبطن بصداقات قوية وحميمة مع الكثيرين ابتداء بالفنانة ، الكبيرة الراحلة زينب صدقى
وحبيبة قلبى سعاد حسنى ومرورا بالكاتب الكبير كامل الشناوى وعلى بك الجمال واحمد رمزى ورشدى اباظة وفطين عبدالوهاب ، وجلال معوض و
وكمال الشناوى وشكرى سرحان وفريد الاطرش وفؤاد المهندس وجمال الليثى وسعد وهبة واحمد مظهر ، وصلاح ذوالفقار وفوميل لبيب وحسام الدين
مصطفى وشادى عبدالسلام ومن الجيل الذى جاء بعدنا عادل امام وحسين فهمى وجورج سيدهم ،
والضيف احمد فقد كنا اصدقاء اقوياء جدا خارج حدود الافلام والاعمال ، الفنية فقد كنا شلة واحدة
وتجمعنا صالونات وسهرات فكرية جميلة ورائعة وأفتخر داما بأن 90% من رجال مصر ، ومن المهن المتعددة دكاترة ومهندسين ومحاميين وغير هذا كانوا اصدقائى .
خالد فؤاد