رفض الفنان والمطرب مصطفى كامل نقيب المهن الموسيقية نصيحة زملائه داخل وخارج الوسط الفني بضرورة العلاج خارج مصر من أجل إجراء بعض الفحوصات اللازمة بعد معاناته الأخيرة وتعرضه لوعكة صحية منذ أكثر من عام.
متابعة: شروق راضي
حيث كان يعاني مؤخرًا من زيادة قوية في نشاط الغدة الدرقية، مما أدى إلى زيادة الإصابة بالسكتات الدماغية ،القلب والتوتر والأرق المستمر وفقدان الوزن والعصبية الزائدة، ولم ينجح الأطباء في علاجه بشكل فعال، كما عانى من التهاب الأعصاب لفترة حتى وصل إلى مرحلة نوبة الهلع.

تصريحات مصطفى كامل عن مرضه
وقال الفنان مصطفى كامل في تصريحات صحفية: “لن أغادر للخارج، وسأواصل علاجي في مصر، تم إجراء الأشعة والتحاليل اللازمة وبناء على تقرير الأطباء يشترط عمل أشعة سونار وأشعة بالصبغة غدا على الغدة الدرقية لتوضيح السبب الواضح لتكرار وعودة نشاط الغدة بعد كل فترة علاج.
ايضا:أول ظهور … مصطفى كامل في كواليس تصوير فيلم نور الريس بعد غياب 19 سنة عن السينما
نصيحة مجلس الموسيقين لمصطفي كامل
وأضاف :”أن زملائي في المجلس نصحوني بالراحة، بالإضافة إلى نصائح زوجتي وأولادي، وأن أسعد أوقاتي هي أن أجد زميلاً يدعو لي بعد قضاء حاجتي مهما كانت، أرى السعادة على وجوه الأعضاء أو الأرامل أو الأيتام عندما أحقق رغبتهم فيما يحتاجون إليه.

حديث زوجة مصطفي كامل
وأشار:” إلى ما أقوله لزوجتي دائماً عندما تلومني على المكالمات الهاتفية الكثيرة التي أتلقاها والتي تحيط بي طوال اليوم من القاهرة والمحافظات ليل نهار، وأن أدقق في كافة التفاصيل حتى يتم حل أي مشكلة ، ومهما كان الأمر أقول لها إن الأمانات عرضت على في الجبال فرفضتها، وأن الله كريم وعادل ودائماً معنا في أشد التجارب ، يحمينا، ويشفينا، وكل هذا بسبب الدعاء الطيب من الناس الذين يجدونني دائماً عندما يحتاجون إلي، ودائماً ما أمزح معهم قائلاً: “غداً بعد أن أموت ستجدونني”. “أترك لك ولاولادك كنزاً عظيماً وقوياً غير المال، وهو الحماية، والسيرة الطيبة، ودعوات الناس الصادقة”.
فقال:” إني مؤمن. جداً ، وعلى يقين أن الله لن يسمح لمخلوق أن يكون أكرم منه، ولا أعدل منه، ولا أرحم منه. إن الله الكريم هو العادل وهو الرحمن الرحيم. وإن الله لا يضيع أجر من أحسن عملاً، وأنا أحتسب الأجر من الله على ما أعمل”.
أما المتحيزون والمشككون والمتربصون، فالله أعظم مني ومنهم ومن الخلق ومن العالم أجمع، ومع الله يجتمع الخصوم.
وختم حديثه:
أود أن أطمئن الجميع، من الأهل والأحباب، والجمهور، وزملائي الموسيقيين، الحمد لله والشكر لله أنا بخير، ولدي ابتلاء بسيط جدًا جدًا لا يساوي شيئاً مقارنة بما يشعر به ويعانيه الكثير من زملائي الموسيقيين، وكل أمنيتي أن أتعافى حتى أتمكن من ذلك، أستطيع أن أبقى إلى جانبهم ومعهم كأخ وزميل، أمين عليهم وعلى احتياجاتهم، وأتلقى منهم الدعوات الصادقة التي تدمع عيني دائماً عندما… أسمعه والحمد لله أنا أخضع للعلاج والتحاليل والأشعة وبإذن الله وبأمر رب العالمين الشافي القدير وبدعاء الصادقين سيتم الشفاء قريباً.
تطورات نقابة المهن الموسيقية في عهد مصطفي كامل
منذ أن تولى مصطفى كامل منصب نقيب المهن الموسيقية يشهد الجميع داخل النقابة سواء مجلس الإدارة أو العاملين أو الموسيقيين المصريين على يقظته الدائمة ومتابعته الدائمة وتفانيه الشديد في عمله بالشغف والنجاح ومحاربة الفساد والتركيز على كل كبيرة وصغيرة مما يحدث في النقابة العامة بالقاهرة وفي كافة مقرات النقابة بجميع المحافظات ليل نهار. حتى وصلت النقابة إلى وضع مالي غير مسبوق من حيث الموارد المالية وغير متوقع على الإطلاق.
فكيف لنقابة عمرها أكثر من 60 عاماً أن تمتلك أرصدة (69 مليونا) وخلال عام ونصف فقط تصبح أرصدتها المصرفية (225 مليونا) إيرادات مالية أنعشت موازنة النقابة بشكل لم يكن متوقعاً على الإطلاق، بل من خلال إصرار مصطفى كامل ورغبته الملحة في المستقبل القريب، وتحديداً في منتصف الصيف، في الإعلان عن أرصدة النقابة البالغة (250 مليون جنيه – أي ربع مليار جنيه).
مصطفي كامل و قراراته تجاه أصحاب المعاشات
وعلى مستوى النفقات، شهدت النقابة منذ توليه منصب النقابة العامة ما لم تشهده على مر العصور، حيث ارتفعت المعاشات بما يقارب 90% خلال عام ونصف فقط، بأرقام تقدر بعشرات الملايين، مع زيادة العلاج والحد الأقصى لعدد المستشفيات وتكرار المنح في جميع المناسبات بما في ذلك الأعياد والمناسبات الخاصة، تم خلال شهر رمضان المبارك حجز المصايف في أرقى المحافظات وعلى أفضل مستوى ممكن ، وكل هذه أرقام تفوق الخيال لو تم إدراجها.
وينسب لمصطفى كامل أنه لم يراهن أبداً على الجمعية العمومية إلا كما كان الحال سابقاً على مر العصور بالنقابة ، بل إن مصطفى كامل يعلنها دائماً في وجه الجميع دون خوف، سراً وعلانية، أن ولائه ومصلحته المطلقة سيظل وفيا لأصحاب المعاشات والأرامل والأيتام ومساواتهم مع العضو العامل في كل المنح يتم إنفاقه.
وكانت نصيحة كل المقربين منه، وخاصة مجلس الإدارة والموظفين، دائماً جدية وأحياناً مازحة (سيدي نام قليلا وخلينا ننام)، أي ضرورة إعطاء نفسه قسطاً من الراحة، كل هذا سبب عبئا زائداً وشديداً على الأعصاب والجسم والصحة بشكل عام، دون أن يعطي لنفسه نصيباً ولو بقدر بسيط من الراحة النفسية والعصبية،.
لائقة وبهيجة، خاصة أنها كانت فرحته الأولى ، ثم بعد أيام من زفاف ابنته فرح، تعرض لأزمة نفسية حادة بسبب وفاة أحد أعضاء فرقته الموسيقية المقربين منه. شخصياً وفنياً جداً.