مروان محسن .. ظالم أم مظلوم!!

كتب: إبراهيم خضر

مروان محسن لاعب النادي الأهلي ومهاجم مصر الأول كما يردد البعض، يتواجد مهاجم الأهلي الأساسي داخل جدران ملعب مختار التتش منذ ما يقرب من 5 أعوام، تمكن من خلال هذه الفترة من المشاركة في مباريات عديدة ولكن نسبة التهديف للاعب ضعيفة جدا وتكاد تكون معدومة للاعب مهاجم يلعب في النادي الأهلي ومصنف بأنه المهاجم الأول في الدوري المصري واللاعب الأساسي في تشكيلة الفراعنة.

يصف بعض المحللين واللاعبين القدامي والحاليين بأن مروان هو اللاعب المحطة الذي يقوم ببناء اللعب للاعبي الجناح ومنتصف الملعب وأنه مظلوم داخل أرض الملعب لأنه ينفذ طلبات المدير الفني الذي يطلب منه ذلك ولا يطلب منه تسجيل الأهداف، وهذا تحليل خاطئ يكون بدافع الوقوف بجوار اللاعب فقط وضد مصلحة النادي الأهلي الذي مر عليه نجوم كبار مهاجمين علي أعلي درجة من الفنيات والقتال وكانوا يمتازوا بسرعة تسجيل الأهداف وصناعتها، وكان أهمهم علي سبيل المثال عماد متعب وأمادو فلافيو.

منذ فترة قصيرة كان هناك هجوم شديد من صفحات السوشيال ميديا التابعة للنادي الأهلي علي مروان محسن بسبب سوء الأداء مع الفريق وعدم الجدية داخل أرض الملعب وعدم تسجيل الأهداف إلا في الفرق الصغيرة أو في المباريات غير الهامة، ولكن في البطولات والمباريات الكبري لم يكن هناك تواجد للاعب داخل أرض الملعب ويكون فقط دورة هي “التحليق” والجري فقط دون الوصول للهدف الأهم والمطلوب وهو تسجيل الأهداف، فحسم المباراة لا يكون بالمحطة خاصة أن النادي الأهلي به مجموعة كبيرة من النجوم الذين يمتلكوا صناعة الفرص بإستمرار ولكن لا يستغل اللاعب هذا ويكون المبرر فقط هو أنه ينفذ طلبات المدير الفني دون النظر لمصلحتة الشخصية وهذا المبرر خاطئ وعاري تماما من الصحة.

مروان محسن لا يجيد اللعب تحت الضغط وهذا ما أكده اللاعب منذ أيام خلال حوار تليفزيوني عبر شاشة أون تايم سبورت، وقال أن هجوم الجماهير عليه يسبب له ضغط كبير، فمن الطبيعي أن يكون متواجد هذا الهجوم خاصة وأنك تلعب في النادي الأهلي ولعب في هذا المكان نجوم كبار كانت عملية تسجيل الأهداف لديهم سهلة جدا نظرا لإمكانياتهم العالية والكبيرة، وهذا الشئ الذي لم يعترف به اللاعب حتي الأن ويبرر فقط بأنها مسألة عدم توفيق، وإحقاقا للحق فهذا هو مستوي اللاعب سواء قبل الإصابة أم بعدها فهو إذا لعب لفرق منتصف الجدول سيكون مهاجم كبير وفعال ومن الممكن أن يسجل عدد أهداف كبير ولكن النادي الأهلي لابد أن يكون لدية مهاجم هداف من الدرجة الأولي وليس مهاجم يقوم بدور المحطة الوهمية.

مروان أكد أنه غاضب بسبب هجوم صفحات الفيس بوك عليه بسبب تسجيلة للأهداف، ولكن إذا إسترجعنا الذاكرة لشهر تقريبا كانت هناك مكالمة هاتفية للاعب مع هاني حتحوت عبر قناة صدي البلد، وأكد بأن من ينتقدة يغار منه وأن معظم جماهير السوشيال ميديا من الأطفال ولا يجوز الإنتباة إليهم ةهذه كانت بداية الشرار بين اللاعب والجماهير التي كانت تدعمة بشدة من أجل مصلحة الفريق ولكن ما أحزن الجماهير هو هجوم اللاعب الغير مبرر منذ شهر ثم بعد ذلك الظهور مرة أخري ليبين بأنه مظلوم جدا والجميع يحملة النتائج السلبية التي تحدث.

مشكلة مروان محسن ليست نفسية أو بسبب الأدوار التي تطلب منه داخل الملعب ولكن المشكلة فقط هي إمكانيات ولا غير فكل من يدافع عن اللاعب يكون بدافع الصحوبية فقط وليس لمصلحة الفريق، فكم عدد البطولات التي خسرها الفريق بسبب سوء أداء مروان محسن وكان آخرها نهائي بطولة دوري أبطال أفريقيا أمام الرجاء والترجي، فهو غير متواجد في بطولات أفريقيا ويسجل فقط في فرق المنتصف.

تحدث محسن أن سبب عدم تسجيل الأهداف بإستمرار هو الرقابة الصارمة من مدافي المنافسين، فقبل هذا الحديث الوهمي هل نظر اللاعب لعماد متعب وأمادو فلافيو مهاجمي الأهلي السابقين الذين كانوا يسجلوا الأهداف من نصف فرصة وكانوا يصنعوا ويسجلوا بإستمرار في ظل الرقابة الصارمة من المدافعين، فاللاعب كان يريد تحسين صورتة أمام الجماهير ولكنة قام بمحو أي تعاطف معه من الجماهير بسبب طريقة تفكيرة التي لا تناسب حجم النادي الأهلي الذي لابد أن يكون المهاجم الرئيسي له مهمتة فقط هي تسجيل الأهداف.