استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.
عــاجل
مروى … بدأت مسيرتها الفنية بإطلاقها لألبومها الغنائي الأول (إحترس)، ولكن الإنطلاقة الحقيقية لها كانت عندما أصدرت الألبوم الثاني (أمّا نعيمة) والذي حقق لها شهرة كبيرة في مصر والوطن العربي، . دخلت مجال التمثيل من خلال فيلم (حاحا وتفاحة) عام 2006، لتشارك بعدها في العديد من الأعمال والتي من أبرزها (سمارة، أيظن، دكتور أمراض نسا)، من أبرز أغنياتها (مطرب حمبولي، مشربش الشاي).
بإحساس صادق ورؤية فنية متجددة، تعود النجمة اللبنانية مروى هذا العام لتطل على جمهورها خلال شهر رمضان المبارك بأغنية جديدة تحمل عنوان «أهلا رمضان»، والتي تأتي استكمالًا لنجاح أغنيتها السابقة «عمو رمضان»، التي حققت انتشارًا واسعًا بين الجمهور لما حملته من روح البهجة وأجواء الشهر الكريم المميزة.
تحمل أغنية «أهلا رمضان» توقيع الشاعر شريف طاهر، وألحان مجدي أبو عوف، فيما تولى توزيعها الموسيقي مصطفى أبو رية، حيث جاءت الأغنية بروح احتفالية نابضة بالحياة تعكس أجواء رمضان الدافئة وذكرياته العذبة التي تعيش في وجدان الجميع.
لكن المفاجأة الكبرى التي تقدمها مروى هذا العام ليست فقط في الكلمات أو اللحن، وإنما في تجسيدها لدور المسحراتي لأول مرة في تاريخ الأغنية المصورة، في خطوة جريئة وغير مسبوقة، تضفي بعدًا جديدًا على هذا الدور التراثي، وتقدمه بروح متجددة تناسب العصر.
بإحساسها العالي وأدائها العفوي، استطاعت مروى أن تقدم شخصية المسحراتي بشكل مختلف وغير تقليدي، حيث ظهرت في الكليب وهي تجوب الشوارع مرتدية الزي التراثي، تضرب الطبل بنغمات إيقاعية مميزة، وتغني بصوت دافئ يحمل روح الشهر الفضيل. ووسط مجموعة من الأطفال الذين التفوا حولها بفرح، استطاعت أن تنقل إليهم الأجواء الرمضانية الأصيلة بطريقة تفاعلية، لتعيد إلى الأذهان ذكريات المسحراتي التي بدأت تندثر مع الزمن.
لم يكن الكليب مجرد عرض غنائي، بل لوحة فنية متكاملة أخرجها المخرج حسام الدين صلاح بأسلوب بصري بديع، حيث نجح في مزج أجواء الفرح بالإحساس الروحاني، من خلال مشاهد تنبض بالحياة وتعكس تقاليد رمضان المحببة.
وعن هذه التجربة الفريدة، أعربت مروى عن سعادتها الكبيرة بتقديم شخصية المسحراتي، مؤكدة أنها رغبت في تقديم فكرة تحمل رسالة روحانية واجتماعية في آن واحد. وقالت:
“أردت أن أقدم شيئًا مختلفًا يربط الأجيال الجديدة بعادات رمضان الجميلة. فمع التطور التكنولوجي وانتشار الشاشات الرقمية، أصبح الأطفال يعيشون أغلب تفاصيل حياتهم من خلال الأجهزة الذكية، ولهذا شعرت بضرورة إعادة إحياء شخصية المسحراتي، ليس فقط كعنصر بصري في الكليب، بل كرسالة تعكس روح رمضان وقيمه.”
وأضافت:
“دمجت بين شخصية المسحراتي وأجواء الدراويش، حيث أعزف العود وسط الأطفال وأشاركهم لحظات الفرح والسحور. لم نغفل أي تفصيلة من تفاصيل رمضان المحببة، فظهر الكعك، وحلويات العيد، والأنوار المضيئة، والمشاهد التي تنبض دفئًا وبهجة.”
تميز الكليب بأسلوبه البصري الفريد، حيث اعتمد على الإضاءة الدافئة واللقطات الحية التي تعكس أجواء رمضان الحقيقية. وظهرت مروى وسط زينة رمضان والفوانيس المضيئة، بينما تحيط بها حلقات الذكر والدراويش الذين أدوا استعراضات روحية راقية، مما أضفى على العمل لمسة فنية ذات طابع روحاني مؤثر.
كما تضمن الكليب مشاهد رمضانية أصيلة مثل:
كل هذه التفاصيل ساهمت في جعل الأغنية بمثابة احتفاء حقيقي بالشهر الكريم، حيث استطاعت مروى أن تجسد طقوس رمضان بتلقائية وعفوية، مما جعل العمل قريبًا من قلوب الجمهور.
ولا تتوقف طموحات مروى عند حدود الغناء فقط، بل تستعد بعد عيد الفطر لخوض تجربة المسرح الاستعراضي من خلال عمل جديد بعنوان «ألف حاجة وحاجة»، وهو عرض كوميدي استعراضي يشارك فيه نخبة من نجوم المسرح، تحت قيادة المخرج حسام الدين صلاح.
تأتي هذه الخطوة لتؤكد حرص مروى الدائم على التجدد والتنوع في أعمالها الفنية، حيث تسعى دائمًا لتقديم أعمال تحمل بصمتها الخاصة، سواء في الغناء أو التمثيل أو العروض المسرحية.
المقال السابق
المقال التالى
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.