مروي اللبنانية تنعي “طلعت زكريا” بهذه الكلمات المؤلمة

ليس هناك أشد قسوة وألما على الشخص أكثر من أن يسمع نبأ وفاة صديق كان أقرب من أخ له ،على الرغم من أن الموت حق على كل إنسان ، إلا أنه الأقسى والأصعب والأفجع على النفس ، ولا يبقى لنا سوى تذكر الذكريات الجميله التي كانت تجمعنا معهم والدعاء لهم في قبرهم ، بقيت الذكرياتك الجميلة محفورة في ذاكرتي و قلبي لن تذهب، صداقتنا كلها صدق وإخلاص وإحترام، وعملنا سوياً نجاحات.. وكُنت لي بصمة كبيرة، طبعت فيها نجاحي في أول عمل تمثيلي حين وقفت أمامك، أمام كبار النجوم لأكن نجمة في السماء.. وعدتني أن نكمل هذا ورحلت عننا باكراً.. بعد أن أسعد الناس بروحه المرحه الرائعة وشخصيته المحبوبة وقلبه الطيب، رحل عن هذه الدنيا أخيي وصديقي الفنان طلعت زكريا.. رحل دون أن يتعب من حوله و حتى نفسه بقول وداعاً حتى، اشتياقك لشخص متوفي يعز عليك، هو الوجع الذي أشعر به الآن، ولا أستطيع إيقافه، اللهم اجعل إلى من فقدناهم إليم نعيماً في جنتك، إنً لله وإنّ إليه راجعون.