“مريم سعيد صالح” استمتعت بدوري في مسلسل الضاهر وسعيدة باذاعته خارج السباق الرمضاني
الدور أشبعني تمثيلياً ومهمنيش الفلوس
مستبشرة به خير
حوار/ دعاء سنبل
فنانة موهوبة وأثقلت موهبتها بالدراسة ، على درجة عالية من الثقافة ، تمتلك كاريزما وخفة دم وعفوية كانت سبب في حب الجمهور لها ، تعشق الارتجال في أدائها وسقف طموحها بلا حدود وعلى الرغم من أن معظم أدوارها ذات مساحة صغيرة لكنها تترك بصمة في أي عمل تقوم به هي الفنانة “مريم سعيد صالح “.
عملت مترجمة فورية للغة الفرنسية في بدايتها لأنها خريجة مدارس راهبات ، لكن عاشت لسنوات لم تنسى حلمها وهو التمثيل لان اهلها وبعدهم زوجها رفضوا دخولها هذا المجال في البداية ، عند دخولها عالم الفن أعجب بأدائها الأستاذ فاضل الجارحي ونصحها بأثقال موهبتها بالدراسة ولم تتردد مريم وكان عمرها 38 عاما قررت الالتحاق بكلية الآداب قسم مسرح بالإسكندرية ، التحقت بعدها هي وأبنتها سوياًبالجامعة الفرنسية قسم إخراج سينمائي وبالفعل حصلت على تصريح بالإخراج كمساعد مخرج وعملت أول مشروع للتخرج .
كشف مريم عن أن دورها في مسلسل الضاهر مختلف تماماً عن أدوارها السابقة وتعتبره علامة فارقة في مشوارها الفني وأن اختيارها لتأدية هذا الدور كان ورائه الأستاذ تامر عبد المنعم وشقيقه ، حيث ذكرت أنه أول لقاء لها مع الفنان تامر عبد المنعم كان في فيلمه المشخصاتي وكان من المفروض أن تؤدي فيه مشهد واحد فقط ، عندما قرأت الدور وجدته بسيط وأحبت إضافة ارتجال بسيط له وطلبت مقابلة تامر عبد المنعم وقتها لتستأذنه في الإضافة وأدت الدور أمامه والذي لقى منه قبول واستحسان وقال لها كنتي فين من زمان أنتي رائعة وجعل لها بد المشهد 3 مشاهد وبعدها قام بدعوتها لحضور العرض الأول ، وبعد فترة وجدت شقيقه يحدثها ليعرض عليها هذا الدور .
وأضافت “مريم” أنا والله قبلت الدور بمبلغ بسيط جداً ، لكن أنا مهمنيش الفلوس بعد ما قرأت الورق وعجبني الدور ، لأنه جديد عليه ومش شبهي خالص ولا عمري عملت دور شبهه ، وأكملت حديثها قائلة :
أنا بجد استمتعت بالدور لأنه دور مركب وأشبعني تمثيلياً ، الدور بيمر ب3 مراحل مختلفة بيبدأ إنسانة سوية بيحصلهاموقف بيخليها تتطرف وتترفض من اهلها وتترمى فى الشارع وتتعرض بعدها لأزمات نفسية وهتعرفوا الباقي بقا أما تشوفوا المسلسل .