أليس من المفروض أن
تكوني مني.
وأنني معك قد كسبت
التمني.
ولا أحد كان سينافسني
أو ينوب عني.
أم انني كنت ُ موهوماً في
تجرئي على هكذا حلم.
وأن الذي أتخيله ُ ما كان
إلا من عدم.
والعشق ما كانت لتشفع
له ُ البواعث التي لم تدم.
المزيد من المشاركات
ألأنه ُ كان في حقيقة الأمر
خيال.
وأن هذا العشق الكبير لم
يخطر لها ببال.
وأني الذي توهمت ما بين
الحقيقة والأهمال.
فالتي كانت تريدك ستريدك
مهما كان بك الحال.
والتي لاتريدك سوف لن
تريدك حتى وإن حركت لها
جبال.
وهنا فالأمر متعلق ٌ بمزاجية
الأنثى كما يقال.
فالذي يظلم بهذا الوضع هو
العاشق الذي لم يطال.
على مراده ِ وكان على شفا
السقوط والاختيال.
والحالة ُ لا تقتضي سوى ذلك
القبول الذي قد يكون محال.
المقال السابق
المقال التالى
قد يعجبك ايضآ