مزنة الخن.. شابة سورية تحصد جائزة أفضل معلق صوتي عربي العالمية
مزنة الخن.. شابة سورية تحصد جائزة أفضل معلق صوتي عربي العالمية
حصدت الشابة السورية مزنة الخن، جائزة أفضل معلق صوتي عربي في المسابقة العالمية لفنون علوم الصوت، بدورتها التاسعة والمقامة في لوس انجلوس.
وقالت “الخن” خلال حديثها لبرنامج “المختار” الذي يبث عبر “المدينة اف ام” وتلفزيون الخبر إنها “ترددت في المشاركة بالمسابقة لعدم كفاية خبرتها العملية، وتقدمت للمسابقة قبل إغلاقها بساعات عن فئة الراوي المتميز، ولم تتوقع ترشحها واختيارها عن فئة أفضل معلق باللغة العربية”.
وأضافت “الخن“: لا علاقة لعدد سنوات الخبرة بالمشاركة في المسابقات العالمية”، مشجعة بذلك من وحي تجربتها فئة الشباب على الإيمان بالموهبة والإيمان بالموهبة دون التقيد بمعيار الخبرة لوحده.
ورأت “الخن” أنّ” أهمية التعليق الصوتي يأتي من أهمية صناعة المحتوى في مواقع التواصل الاجتماعي، سيّما أنّ الإعلان أصبح مطلوباً وأكثر انتشاراً أكثر عبر تلك المواقع”.
وأوضحت “الخن” أنّ “المعلق الصوتي ليس بالضرورة أن يكون مقدّم تلفزيوني أو إذاعي، فالصوت عامل مشترك بينهما لكن قد لا يملك القدرة على الحوار وتصويب الأخطاء وسرعة البديهة”.
وتابعت “الخن” حديثها أنّ “العكس صحيح أيضاً، إذ يُطلب من المعلق الصوتي تقمص شخصيات محددة والالتزام بحدود معينة للتنفس ولفظ الكلمات، ربما لا يمتلكها المذيع، والبعض الآخر يجمع بين المهنتين”
وكشفت “الخن” أنّ “الصوت السوري أكثر الأصوات طلباً في فن الدوبلاج بسبب اللغة العربية الفصيحة التي يمتلكها، مبينة في الوقت ذاته أنّ مهارة التعليق الصوتي تأخرت في الظهور في العالم العربي”.
ولفتت “الخن” إلى أنها بدأت في هذه المهنة كهواية من حبها لفن الإلقاء وليس كعمل، ثم توالت التدريبات والتجارب التي نفذتها في الاستديوهات وأمام الكثير من الفنانين والإعلاميين وكبار معلقي الصوت، ثم أدركت تحويل هذه الموهبة إلى عمل ومصدر دخل لها، لتصبح مهارة صوتها تُطلب من الشركات الكبرى المحلية والعالمية”.
و أضافت “الخن” أنّ “أصعب مايواجهها في هذه المهنة هي المواكبة والتدريب بشكل دائم وعدم الوقوف عند حد معين، لإثبات موهبتها في سوق العمل الصوتي”.
وكشفت “الخن” أنّ “الشبان أكثر جرأة ومنافسة في هذا المجال من الشابات، وأرجعت ذلك إلى عامل الخجل وعدم شجاعتهن في الظهور، رغم أنّ صوت الأنثى يُرغب أكثر للرد الآلي لدى كثير من الشركات”.
يذكر أنّ التكريمات السورية في المسابقة العالمية لفنون علوم الصوت في الولايات المتحدة الأمريكية لم تقتصر على الشابة مزنة، إذ نالّ الممثل السوري خالد القيش جائزة أفضل مدبلج صوتي عربي عن أداء شخصية السلطان سليمان في مسلسل “حريم السلطان” التركي.