مسرحية.. بقلم/ مصطفى حسن محمد سليم.
حبك لي كان مسرحية
أجدتِ اخراجها وكنت أنا المشاهد الوحيد
نجحتِ في خداعي وأنا الشخص العنيد
لم أفكر يوماً في العشق لأن لدي قلب وحيد
كنت أخاف عليه من جروح الحب
ومن إنسان يتسلي بمشاعر البشر
دون أن يعرف للحب معاني
وأظن أن الحب كان عن قلبه شيء بعيد
تركت ذنبي في رقبتك
وتوجهت لأبواب السماء اشكو حالي
ورب السماء ليس ببعيد
أن ينبض قلبك يوماً ما بالحب
وينكسر
وتتناثر أشلاؤه وتكوني أنتِ
الشاهد الوحيد
على ظلم ذلك الحب
وعلى الله ليس ذلك ببعيد