خاص ” لجريدة المشاهير ” مسرحية “زايد المقدام ” ملهمة الأجيال و حوار مع بطلة العمل و التعرف على امنيتها لعام 2019
حوارُ لمْيَاء زكي.
أَقامتْ وزارةُ الثقافة وتنمية المعرفة بالمركز الثقافي بإمارة رأس الخيمة بدولة الإمارات العربية المتحدة “عرضاً مسرحياً” بعنوان “زايد المقدام” بالتعاون مَعَ مؤسسة لمسة، وهذا العمل المسرحي هدفُه تعريفُ الأجيال الناشئة بقيم المغفور له الشيخ/ زايد بن سلطان آل نهيان -طيب اللَّهُ ثراهُ- وذلك ضمن جولته في كافة الإمارات على خشبة مسرح رأس الخيمة
وقد استقطبَ العرض عددا ًكبيراً من الأطفال بصحبة ذويهم في عوالم من المتعة والتشويق، بأداء مسرحي هادف، يحمل في طياتِه قيماً و معانيَ طيبة وأصيلة.
وتناولتْ المسرحية قيمَ المغفور له الشيخ/ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه اللَّه في التعايش على الرغم من الاختلاف في الأشكال والألوان والشخصيات، إلا أن المحبة و عمل الخير يجمعانهم.
ترَكِّزُ المسرحية على الارتقاء بمضمون أدب الطفل بلغتنا العربية الأم الجميلة، وبثقافتنا الجميلة، وبقيمنا وأخلاقياتنا الأصيلة، عبر شخصيات المسرحية المؤثرة، ويسهم العمل في بث قيم الشجاعة في الإصرار و المثابرة، ويشجع على زرع الطاقة الإيجابية والتعاون.
يبعَثُ العمل المسرحي رسائلَ هادفةً في نفوس الحاضرين منها: التكاتف المجتمعي، والود الأسري، من خلال زيارة الأحفاد لأجدادهم، و يحمل أيضاً قيماً داعمةً للتنميةِ الذاتية، حاضنة للمواهب والقدرات والمهارات، من خلال حب المغامرة والاستكشاف مع شخصيتي العمل “آدم” “جوري” على مدى رحلة بحثهما عن ساعي البريد في “عالم لمسة “.
وكان معنا لقاءٌ مع الفنانة “فاتن الشرودي” أحد أبطال المسرحية، وأجرينا معها الحوار التالي:
ممكن نتعرف عليك وعلى دورك بالمسرحية؟
أنا فنانة تونسية، اسمي “فاتن الشرودي” أقوم بدور “الراوية” بالمسرحية.
هلْ المسرحية تخاطبُ الأطفالَ فقط، أم أنها تخاطب جميع المراحل العمرية للإنسان؟
قالتْ فاتن الشرودي: أن المسرحيةَ موجهة للأطفال، ولكن كل شخص كبير يحمل بداخله قلبَ طفل صغير؛ لذلك فالمسرحية تخاطب الكبار والصغار.
ما الفكرة والهدف الأساسي من المسرحية؟
أشارت الشرودي إلى الهدف من المسرحية قائلة: هي عبارة عن عالمين؛ عالم واقعي، وعالم افتراضي، وهو “عالم لمسة” و هو تطبيق تعليمي بالأساس، وهدفه هو استخدام الخيال لدى الأطفال، وأيضاً تحمُّل المسؤولية، حتى وإنْ أخطأ الإنسان، وأيضاً يهدف إلى تقَبُّل الاختلاف، فنحن مختلفون ولكن متحابون، متعاونون وهذه قيم إنسانية عظيمة.
تَقومُ المسرحيةُ على فكرة أساسية وهي؛ حُبُ مساعدة الغير، وتقدير الوقت في نصيحة “زايد” “لآدم” و “جوري” لإكمال مهمتهما بنجاح.
ما الذي تتمنينه في عام 2019م على المستوى الشخصي والمستوى العملي؟
قالت الشرودي: على المستوى الشخصي أتمنَّى أن أكونَ سببباً في سعادة الأطفال في العالم.
وعلى المستوى العملي، أتمنَّى أنْ تلفَّ المسرحيةُ العالم بأكمله.