مشاهير اليوتيوب .. محمد على

= كتب : ابراهيم مرزوق

= فى هذه الأيام السوشيال ميديا وخصوصاً اليوتيوب أصبح عالماً ملئ بالنجوم والمشاهير وظهرت لهم مئات القنوات التى تضم محتويات مختلفة جذبت انتباه الجميع وأصبح لهؤلاء النجوم ملايين من المتابعين ..

ونحن فى ( أسرار المشاهير )  فكرنا فى هذا الباب لنتعرض فى كل حلقة لنجم من مشاهير اليوتيوب وإلقاء الضوء على قصة نجاحه ورحلة كفاحه وملامح من حياته ليستفيد القارئ من تلك التجربة .. واليوم نلتقي مع النجم ( محمد على ) ..

= محمد على شاب يملئه الحماس يبلغ من العمر 23 سنة اتخذ من الأسلوب الساخر مدخل لتحقيق أحلامه .. فهو يدرس فى كلية الحقوق ويهوى تصوير الفيديوهات الريأكت ويهدف من خلال تلك الفيديوهات ان يرسم ولو بسمة على الشفاه وان يكون سبب مؤثر في الناس سواء بالضحكة او بقضاء وقت لطيف مع تعليقاته الكوميدية التى يسخر بها من الواقع فتصل للمتابعين بسهولة وقناته على اليوتيوب فى اقل من ثمانية اشهر اقتربت من 300 الف متابع ..

= تحدث محمد على لـ ( أسرار المشاهير ) فقال : بداياتى مع اليوتيوب كانت فى أغسطس عام 2019 واللي شجعني على انشاء قناتي هو صديقى أحمد غالى وانا كنت بدأت قبلها على الانستجرام بفترة طويلة حوالى سنة ونصف أو سنتين وكانت الفيديوهات حاجة جميلة بالنسبة لى ومافكرتش أنى احصل من خلالها على شهرة أو فلوس .. صديقى شجعني لأنه كان شايف أن دمى خفيف وأنى ضمن احسن الناس اللى بتعمل ريأكت فى الفترة الحالية .. وشجعني على اليوتيوب لأنه حاجة تانية وساعدنى بأنه كان بيصور الفيديوهات ويعمل المونتاج وانا لا اشغل بالى سوى بالمحتوى اللى ح أقدمه فقط وتوقع لى النجاح .. ومهما كان اللى وصلت له فى نظر الناس كبير بس أنا باشوفه انه واحد فى المليون من أهدافي اللى باتمنى تحقيقها ..

= السوشيال ميديا جزء من الخطوط الكثيرة اللى راسمها لنفسي وهى بداية فقط .. السوشيال ميديا عمرها ما كانت هدفى ولا طموحي .. انا بأحب التمثيل ومش بأحبه كهواية لا انا بأحبه كحاجة باعملها ومش هينفع اعمل غيرها لأن دى الحاجة اللى بحسها واللي انا بحبها .. الحاجة اللى معطلانى الفترة دى هى كليتي .. بعدها بإذن الله ناوي أكمل والتحق بمعهد تمثيل .. وتكون دى الخطوة الحقيقية فى طريقى لتحقيق اهدافى .

= المواقف اللى اتعرضتلها كتير .. لما انزل ستورى فى الشارع مثلاً .. كانوا يطلبوا منى تحديات غريبة زى انى أوقف بنت وأقول لها هاتى رقمك .. او أخلى واحد معدي فى الشارع أقول له اهرشلى ..

= أطرف موقف حصل لى .. المفروض كنت عايز ابدأ محتوى جديد بجانب ريأكت اليوتيوب والكلام ده من فترة .. ونزلت أصور فى المعادى وكنت المفروض باصور انى واحد مشغل اغانى وبارقص وفاصل عن الناس خالص فاندمجت وانا بارقص وباميل كده على عربية لقيت الكابتن سيد معوض وقاعد فى العربية وبيصقف وبيهيص .. فكنت باصور ماعرفتش اوقف او اسلم عليه او اى حاجة .. وفى نفس اليوم المعدات اتسرقت .. صورنا انا وبنت ومعاها مامتها وماكنتش اعرف ان دى مامتها .. مامتها اتضايقت وكانت عايزة تكسرلنا الكاميرا .. المهم انشغلنا فى الخناقة دى وسيبنا المعدات ورانا واتسرقت .. فكان يوم ازرق ما يعلم به الا ربنا ومن يومها مافكرتش اصور المحتوى ده تانى ..

= أى حد بيتواصل معايا عشان عامل فيديو بيبقى عارف أن اللى عامله غلط وغلط كبير وأنا حاولت أوصل للجميع بجانب فيديوهاتي أنى باضحك الناس وأنى باسخر وأن فيه ناس كتير مابتعرفش ثقافة النقد الساخر .. فمن أهم الأساليب اللى تقدر توصل بيها الرسالة هى النقد الساخر .. زى مثلا بنات بتدخل تقول لى أنا كنت باعمل فيديوهات وبطلت أو بنت تانية كانت بتقول بافكر اعمل تيك توك بس خوفت تنتقدنى .. أنا مش بانتقد التيك توك لوحده أنا بانتقد كل حاجة سلبية فى المجتمع .. وبانتقد المحتوى الهابط والبنت طالعة بتقدم مفاتنها قدام الناس وده غلط وعيب أنه يكون منتشر فى مجتمعنا وغلط ان البنت تكون بتقلد الغرب تقليد أعمى .. هى ماتعرفش أصلاً ان البيئة والتقاليد مختلفة .. ومهما كان التحرر اللى بره عمرك ما تلاقى البنت طالعة تتباهى بجمالها هى طالعة بتقدم موهبة سواء نوع من الرقص او بتقدم اى نوع من المواهب وبيبقى عندها أفكار فى فيديوهاتها ..

= تواصل معي أشخاص كثيرة جدا بسبب انتقادي للبعض منهم فى فيديوهاتى انا مااعرفهمش والفيديوهات بتتبعتلى من الفانز وباستفز فأجد نفسى باعمل عليهم ريأكت وباقول لاى بنت بتقدم محتوى غير لائق أنا مش عايز اى حاجة أكتر أنك توعدينى ماتقدميش النوع ده من الفيديوهات .. مش باقول لها انا هاحجر عليكى وأنا ولى أمرك .. لا أنا ماليش حق أنى امنعها من حاجة هى حاسة فيها نفسها وأن فيها موهبة .. لا قدمي بس قدمي حاجة تليق بيكى كبنت .. بدل ما تيجى فى يوم تندمي على اللى انتى قدمتيه .. وفيه ناس كتير دخلوا كلموني وانا كنت متعمد انزل ده فى اسكرينات عشان الناس تعرف أن الشخص لما يلاقى كل الناس بتسخر من اللى هو بيعمله هيعرف ان ده غلط ..

= احلامى مالهاش حدود ولا سقف دايما طموحى أكبر من أى حاجة .. ولازم يكون كلنا عندنا طموح وان يبقى لينا أحلام وأى حد مابيحلمش كأنه ميت مش عايش وانا باسعى لحلمي عشان أحققه .. وباسعى لأكبر حاجة فى المجال ده لأني بأحبه .. واليوتيوب دلوقتى فرصة وخطوة انى أوصل رسالتي للناس واعمل الحاجة اللى بأحبها بكامل ارادتى .. وانى ماستناش لغاية ما حد يكتشف موهبتي .. اليوتيوب نافذة جيدة هتفتحلى مجال للتليفزيون والإعلانات قبل ما ادخل فى خطوة رسمية لدراسة فن التمثيل .

= أول ما بدأت كان على الانستجرام فيديوهات صغيرة لي بتنتشر بطريقة ماتتخيلهاش .. كان عندى جروب على الواتس كبير جداً كنت انزل الفيديو من هنا الناس يشيروه ويعملوه ستورى .. والحمد لله فيديوهاتى دمها خفيف ومقبولة .. وانا مافكرتش أن الفيديوهات ممكن تعدى نسبة مشاهدة عالية .. هى كانت بتعدى لوحدها .. وجت فترات ان فيه فيديوهات كانت بتبقى ترندات على الواتساب وعلى الفيس بوك وانا ماكنش عندى غير الانستجرام ..

= الحمد لله حققت نجاح سريع فى اليوتيوب انا كنت بادئ فى شهر أغسطس قبل ما  أوصل لشهر سبتمبر كنت وصلت 100 ألف متابع .. بعد كده حصلت لى كام مشكلة فى حياتى فقعدت مش باصور حوالى شهر كامل فالصفحة تأثرت بشكل كبير .. بس بعد كده خطوة خطوة رجعت تانى .. انا دلوقتى داخل على حوالى 300 ألف متابع باليوتيوب وان شاء الله فى فترة قليلة أوصل للمليون ..

= عندى أفيه شهير دايما اقوله فى فيديوهاتى وهو ( يا ولاد تربية المعيز ) وطلع منى بتلقائية والمتابعين حبوه وبيطلبوا منى أقوله باستمرار .. وانا فيديوهاتي كلها تعتبر ارتجال وده يمكن اللى ناس كتير ماتعرفهوش .. انا باجيب فيديوهات التيك توك المستفزة وانا قدام الكاميرا أعلق عليها بدون تحضير .. وأحياناً باحدد موضوع اجتماعى بيحصل فى حياتنا واطلع أتكلم عنه بطريقة كوميدية بارتجال .. وانا بدأت أركز الفترة دى على ملامح الوجه والأداء وعلى نبرة الصوت والطريقة اللى باتكلم بيها .. يمكن ده اللى خلى الناس شايفانى مميز وانى مؤثر سواء بأفيه أو حالة بيحبوا يعيشوها لما يشفونى ..