مش ح ابقى مؤدبه وحكاية البنت السافله العصبيه التعلبه.. خلي بالك من بناتك
مش ح ابقى مؤدبه وحكاية البنت السافله العصبيه التعلبه.. خلي بالك من بناتك
بقلم الشاعر والإذاعى / محمود عبدالعزيز
إنتابتنى الصدمه إلى حد الذهول.. حينما إستمعت بالصدفه لإحدى الصغيرات فى الشارع وهى تغنى مع مجموعه من البنات والأولاد فى عمرها … اغنيه ب تقول إيه ..
مش ح ابقى مؤدبه.. الناس بتحب البنت السافله العصبيه التعلبه..
انا ح ابقى بنت لذينا..تعبت من الدبدبه.
وقبل أن تقتل روحى من الصدمه .. إكتشفت إن البنت وغيرها الٱلاف من البنات عاملين الاغنيه دى حالات وحالات على التيك توك…
طبعا….
حاولت أن افتح بابا للنقاش مع البنت إلا أنها قطمت معايا الحوار م الٱخر… حلوه قطمت دى …
فاجأتنى البنت ان الاغنيه دى تعتبر مهذبه إذا قارناها ب مئات الأغنيات الأخرى الاكثر سفاله وتفاهه ونداله وسطحيه
وسمعتنى بعض الأغاني الأخرى اللي مكسره الدنيا زى ما قالت لى.. لأجدنى وقد تمنيت الموت فى تلك اللحظه…
ماذا حدث ايها الساده وايتها السيدات….؟
لماذا إنحدرنا إلى ذلك المستنقع السطحى.. التافه .. القذر ..؟
هل الهروله وراء الفلوس والتريند ووووووووهيه السبب……؟
لا..لا …كنا زمان ( مش لاقيين ناكل…وبنمشى ف الشارع حفاه… و ب بناطيل وهدوم مرقعه ..
لكن .. كناأكثر عمقا وأعمق روحا وإحساسا ..وأروع شدوا…
وقبل أن تأكلنى التساؤلات المره وجدتنى والدموع فى عيون قلبى أغنى مع فيروز..
( كيفك إنت ..كيفك ..عم بيقولوا صار عندك ولاد..انا كنت مفكرتك بره بالبلاد ..شو بدى بالبلاد ..الله يخلى الولاد ..كيفك