مصر تبدأ رسميا الاستعداد الرسمي فيما يسمي (اقتصاد حرب)

مصر تبدأ رسميا الاستعداد الرسمي فيما يسمي (اقتصاد حرب)

والضغط علي مصر اقتصاديا لقبول اللاجئين من قطاع غزة و الاستيطان والتهجير الي سيناء مقابل مزايا اقتصادية غير مسبوقة
وفيما يلي الإجراءات التي اخذتها الحكومة للتحديات التي تواجهها مصر الفترة المقبلة :
رفع أسعار البنزين مع تثبيت سعر السولار
مجلس الوزراء يقرر ترشيد الإنفاق العام وذلك من خلال وقف المشروعات الجديدة
اجراءات تقشف حكومي وذلك حظر الانفاق علي الاعلانات والدعايا والاحتفالات وايضا حظر الصرف علي البدلات الانتقاليه للخارج.
حظر انفاق إقامة معارض بالداخل أو الخارج
كل ماسبق من إجراءات يتم اتخاذها حاليا من الحكومة تكشف أن القيادة السياسية تستعد الي اقتصاد حرب وذلك من الضغوط العديدة التي تتعرض لها مصر من اسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية وحلف الناتو الأوروبي وكمية الاغراءات التي يتم عرضها علي مصر والضغط عليها لتنفيذ خطة التهجير لأراضي سيناء والقضاء علي القضية الفلسطينية من ضمن الاغراءات التي قدمت لمصر كمزايا اقتصادية مطروحة غير مسبوقة
اولا إلغاء ديون مصر نهائيا
ثانيا تقديم دعم نقدي دولاري واستثمارات غير مسبوقة
ثالثا تسهيل القروض والاستثمارات الي مصر
بالرغم من كافة الاغراءات والعروض المقدمة لمصر إلا أن مصر رفضت وبالتالي بدأوا المجتمع الدولي لفرض العقوبات علي مصر بطريقة غير مباشرة وذلك
١-خروج الأموال السائلة في السوق المصري الي خارج البلاد وذلك قلل من الوعاء الادخاري للعملة الأجنبية وادي الي ارتفاع سعر الدولار وخاصه في السوق الموازي يصل الي ٤٦ جنية للدولار.
انخفاض السياحة وهبوط إيرادات مصر من السياحه بعد ما كانت تسجل مستوي قياسي في أوائل السنة الحالية وهبوط عدد تذاكر الطيران الي ٢٦ في المائة وذلك لعدم الاستقرار لتداعيات الحرب بقطاع غزة
تعطيل القروض والاستثمارات المقدمة لمصر في الفترة الحالية
حاليا يتم الضغط علي مصر خصوصا عن طريق توقف اسرائيل عن تصدير الغاز لمصر حتي تقوم مصر بتسيل الغاز ويتم إعادة بيعه مره أخري إلي دول أوربا وعن طريقه يتم ضخ عملة أجنبية لمصر.بتوقف اسرائيل وبالتالي لجأت مصر حاليا الي قطع التيار الكهربائي لمدة ساعتين عن المناطة السكنية لترشيد الطاقة
اخيرا يجب علينا أن نتحمل الفترة القادمة وأن نتكاتف مع القيادة السياسية لتخطي مصر الفترة الصعبة القادمة وأن نحافظ علي كافة الموارد والعملات الأجنبية ونحافظ علي الاحتياطات الاستراتيجية للدولةتحسبا لزيادة الضغط علي مصر وعدم الدخول في أي عملية عسكرية خاصة أن الجيش في اتم استعداد علي الحدود وذلك بيكلف الدولة مبالغ طائلة لحشد الجيش علي الحدود

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.