مصر على طريق التنمية 

 

 

 

 

 

كتبت/زينب علام 

 

إعادة إطلاق مؤشر التنمية البشرية لمصر وتسلم سيادة الرئيس للتقرير هذا العام بعد توقف دام ١٠ سنوات 

يدل على أننا نسير في طريق صحيح وخطى ثابتة ومدروسة 

فقد أصدرت الأمم المتحدة تقريراً يسمى بمؤشر التنمية البشرية منذ عام ١٩٩١ والذي قام بإعداده عالم الإقتصاد الباكستاني محبوب الحق والإقتصادي الهندي أمارتياسن 

ومن وقتها أصبح هذا التقرير مؤشراً حقيقيا للتنمية البشرية في الدول فيقيس مستوى البلدان إقتصاديا ويقيس أثر السياسات الاقتصادية علي حياة الشعوب ويكون بغرض تحسين أوضاع المواطنين في الدول في كل المجالات الصحة والتعليم والحرية والمشاركة المجتمعية والمساواة بمعنى أشمل يقيس مستوى رفاهية الشعوب 

وللأسف يظل الكثير من عالمنا العربي يجهل أهمية التنمية البشرية ويعتقد أنها شعارات وتصدير وبيع للأمل فقط على الرغم أنها أصبحت من أهم برامج الأمم المتحدة ولها برامج متخصصة مثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي 

فالتنمية البشرية أعمق وأهم من ذلك علي الرغم أن الأمل هو الطاقة التي تساعدنا للتقدم ومواجهه التحديات 

ولكن التنمية البشرية (Human Development)  

هي من أهم المجالات التي آمنت بالمورد البشري وأهمية الإنسان ودوره الفعال وأنه أساس التنمية 

ولديه قدرات لا محدودة تحتاج تدريب وتوعية لإكتشافها 

ولقد أكدت مجالات التنمية البشرية أن الإنسان هو المورد الأساسي المسؤل عن تشغيل وتخطيط باقي الموارد المادية 

وهدفها الأساسي الإرتقاء بالإنسان من مستوى إلي مستوى أفضل والتغيير عن طريق العلم والمعرفة وإكتساب مهارات جديدة 

والحمدلله أستطاعت مصر بقيادة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي أن تسير على درب التنمية وتحقق نجاحات في كل المجالات 

فقد نجحت مصر في تحقيق معدلات تنموية رغم جائحة كورونا مما أدى إلى تحقيق معدل نمو يبلغ ٣.٦% في ٢٠١٩/٢٠٢٠ 

فمؤشر التنمية البشرية وتقاريرها هي الدليل على التقدم والاصلاح الإقتصادي والسياسي والصحي وتمكين الشباب والمرأة في بلدانهم 

والحقيقة أن الدول المتقدمة هي التي حققت اعلى معدل في تقارير الأمم المتحدة للتنمية البشرية .