بقلم الأديب / سيد على عبدالله
مصروطني
اعيش فى وطن ورث تاريخ ضارب بجذورة فى تاريخ الأرض وطن له مكانة ومكان يتوسط العالم يقع فى قلب قارات العالم القديم عرف الحضارة (كتابة وحساب وعلوم وهندسة ودين وسياسة والدولة المركزية )فى وقت كانت الدنيا احراشا وغابات وكان الإنسان. يحيا بمنطق الغابة فى جميع نواحى حياته وصل الاستقرار بوطنى مصر إلى بلوغ الاعجاز فى (الطب والهندسة والإدارة والفن. )
ليقدم نموذجا فريدا للوطن وصلت به الهمة إلى بلوغ الاسباب وكلام كثير جدا جدا عن فضل مصر حتى الآن لاتنصدم بحتى الان فنحن حراس ميراث الانسانية فكما كانت ميزة لنا كانت وبال ايضا فسعى الهكسوس والرومان والاغريق التتار والمغول ويسعى الان كل أعداء الانسانية لهدم الوطن وتدميره باحتيال مفضوح وتفخيخه من الداخل اوتعلمون أن الوطن بهذه المواصفات فى مرحلة تراجعت فيه الانسانية إلى درجة مرعبة تشهد فيه على تفتيت وتهجير اوطان ومحاولة فرض الفوضى بقوة متى تعود الانسانية من غربتها