مصطفى كامل / لهذه الأسباب رشحت نفسي لمنصب نقيب الموسيقيين
من سيخلف هانى شاكر في منصب نقيب الموسيقيين؟!
مصطفى كامل / لهذه الأسباب رشحت نفسي لمنصب نقيب الموسيقيين
من سيخلف هانى شاكر في منصب نقيب الموسيقيين؟!
سؤال تردد كثيرا بعد تقديم مطربنا الكبير هانى شاكر إستقالته من منصب النقيب قبل بضعة أسابيع من الأن ورفضه بشكل كامل التراجع عن القرار مما أدى لقبول إستقالته من قبل إتحاد النقابات الفنية والإعلان بعد هذا عن فتح باب الترشح لأختيار نقيبا جديدا .
فقد ترددت الكثير من الأسماء التى يمكنها قيادة النقابة في الفترة الصعبة القادمة.
وكان من بينهم الفنان مصطفي كامل الذى سبق وقاد النقابة قبل بضعة سنوات وحقق بإتفاق الكثيرين نجاحا طيبا حيث حظى بحب الكثيرين من أهل الموسيقي والغناء في مصر .
وقد أكد الكثيرين علي صعوبة ترشحة لكونه سبق وأقسم علي عدم خوض التجربة مرة ثانية .
وقام الفنان مصطفى كامل اليوم بقطع الشك باليقين وقدم أوراق ترشحه .
إستخارة وكفارة يمين
وعن أسباب تراجعه عن قرار وماذا سيفعل حيال القسم الذى أقسمه قال مصطفي كامل إنه سيقوم بأداء كفارة عن قسمه السابق عبر الذبح.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية إلى برنامج “كلمة أخيرة” الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على قناة “ON”، : لقد عملت استخارة وترشحت لنقابة الموسيقيين بإلحاح من زملائي”.
وواصل كلامه قائلا : “بقالي فترة مانع نفسي عن العمل العام وقررت التفرغ لبيتي وأولادي حتى عندما عرض علي السيناريست دكتور مدحت العدل جمعية المؤلفين والملحنين اعتذرت ودعمت العدل عن ذلك لأن قراري كان حينها واضحًا ونهائيًا واكتفيت بما قدمته خلال الفترة الماضية.
فنى وبيتي وعيالي
وبوضوح أكثر قال مصطفي كامل : “كنت عاوز أركز في فني وبيتي وعيالي.
ولكن ومع الحاح الزملاء وبشكل خاص الموسيقار الكبير حلمي بكر الذي يمثل لي مكانة الاب وجميع أستاذتي في الأوبرا وكلية التربية الفنية والموسيقية زاروني في بيتي وألحوا واضطررت إلى الامتثال لثقتهم الكبيرة في شخصي.
فساد بداخل النقابة
وتحدث مصطفي كامل عن مؤامرات ووقائع فساد في النقابة حيث قال بالنص / النقابة تعرضت في أعقاب 2011 لحملة قادها ممن وصفهم “شلة تربطهم صلة قرابة” يريدون إبعاد الموجودين ويحلوا محلهم .
علي الرغم من أن النقيب السابق قبل 2011 كان قد واجه هذه “الشلة” بقضايا فساد.
يذكر ان برنامج ” كلمة أخيرة” يذاع من السبت إلى الثلاثاء من كل أسبوع في تمام الساعة التاسعة والنصف مساء.