مضاعفات إرتفاع الكولسترول ومتى يبدأ المريض بالعلاج
مضاعفات ارتفاع الكولسترول المستويات المرتفعة من الكولسترول
يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بمرض التصلب العصيدي (atherosclerosis)، وهو تراكم خطير من كولسترول وترسبات أخرى على جدران الشرايين.
هذه الترسبات، المسماة لويحات، قد تقلل كمية الدم المتدفق في الشرايين.
إذا كانت الشرايين المصابة هي التي توصل الدم إلى القلب (الشرايين التاجية – coronary arteries)، فيحتمل أن تظهر أوجاع في الصدر (angina) وأعراض أخرى تميز التصلب العصيدي.
وإذا ما تمزقت أو نـُزعت اللويحات المترسبة من جدران الشرايين، فمن الممكن أن تنتج جُلطة دموية في مكان المُزق، مما قد يعيق تدفق الدم، أو قد تنفصل الجُلطة فتسدّ شريانا آخر.
توقف تزويد القلب بالدم يؤدي إلى الإصابة بنوبة قلبية. أما توقف تزويد الدماغ بالدم فيؤدي إلى الإصابة بسكتة مخيَة.
علاج الكولسترول
إحداث تغييرات في نمط الحياة (مثل القيام بنشاط بدني بشكل دائم) والمحافظة على تغذية صحية ومتوازنة، هما الخطوتان الأوليان الضروريتان خلال علاج الكولسترول المرتفع في الدم.
ولكن، إذا قمت بهذه التغييرات الهامة في نمط حياتك ومع ذلك لا يزال مستوى الكولسترول الإجمالي لديك، وبالذات كولسترول LDL – الكولسترول الضار، مرتفعا، فمن الممكن أن ينصحك طبيبك بالعلاج الدوائي.
إن اختيار الدواء المناسب أو التوليف بين عدة أنواع من الأدوية لعلاج الكولسترول يعتمد على عدة عوامل، من بينها: عوامل الاختطار الموجودة لديك، سنّك، وضعك الصحي الحالي والأعراض الجانبية المحتملة.