قال الخبير السياحي عاطف بكر عجلان عضو غرفة شركات السياحة أنه أصبح هناك
قناعة الان لدى كل مصري بأن السياحة هي قاطرة التنمية خاصة أنه مع تراجع
السياحة خلال السبع سنوات الماضية تأثر بشكل كبير الاقتصاد المصري مؤكدا
ان الدولة عازمة الان على تنمية ورفع كفاءة القطاع السياحي في مصر.

ودعا عاطف عجلان الى اعادة توظيف الدراما والسينما في تسليط الضوء على
المناطق السياحية والتراثية والاثرية والمناظر الخلابة الجميلة لمعالم
مصر خاصة أننا مقبلون على العمل في تصوير مسلسلات موسم دراما رمضان ومن
بعده افلام عيد الفطر وعيد الاضحى.

وأضاف عاطف عجلان في تصريح له أن تصوير المسلسلات والافلام في المناطق
السياحية والتراثية هو أفضل دعايا للسياحة المصرية لان السينما والدراما
المصرية يعشقها جميع الوطن العربي ويتم عرضها في المحطات التليفزيونية
المختلفة في اغلب الدول وكل هذا فرصة للتسويق للسياحة من خلال الاعمال
الفنية وهذا ليس بجديد ولكن نريد التركيز عليه اكبر.

وأكد أن تصوير مسلسل جراند أوتيل في أسوان حقق بعد عرضه نسب اشغالات
سياحية مرتفعة في اسوان وكذلك تصوير مسلسل بالحجم العائلي في مرسى علم
سلط الضوء على جمال المدينة الساحرة وارتفعت نسبة الاشغالات بشكل كبيرفي
مرسى علم.

وأكد ان الفن المصري والقائمين عليه محبون لوطنهم ويريدون ابراز معالمه
الجمالية والتراثية كما أنه يوجد لدينا مؤلفين وكتاب سيناريو ومخرجين
لديهم الخبرة والحنكة في تسليط الضوء على معالم مصر السياحية من خلال
اعمالهم وابداعاتهم الفنية وهذا هو رسالة وخدمة لبلدهم خاصة اننا مقبلون
على تصوير الدراما الرمضانية حاليا والتي تعرض في رمضان وتكون هناك نسب
مشاهدة مرتفعة جدا مما يعطي فرصة أكبر لمشاهدة حضارة وجمال مصر.

وناشد عاطف بكر عجلان وزارة الاثار بضرور تسهيل إجراءات الحصول على
تراخيص تصوير الاعمال الدرامية والسينمائية وحتى الاعلانية الملائمة في
المناطق الاثرية والسياحة بأسعار مناسبة طالما ان هذه الاعمال سيكون له
دور في تنشيط السياحة للمناطق الاثرية المختلفة.

وأشار عجلان أن الدراما والسينما يحققان اكبر قاعدة انتشار ومن الممكن
توظيفهما كدعايا غير مباشرة للسياحة والاثار المصرية وغالبا ما تكون
الدعاية غير المباشرة قوية في اثارة رغبات السائح في التعرف على هذه
المناطق السياحية والتراثية من خلال زيارتها.

وأكد عجلان أن هناك دولا كثيرة كان للسينما والدراما دور كبير في تنشيط
السياحة لها وارتفاع معدلاتها مثل الدراما التركية والسينما الهندية
والصينية.