معبد دندره أرض الآلهه وقصه سرقه الزودياك منه وتكريم رئيس فرنسا للعالم الفرنسى الذى سرقه
معبد دندره أرض الآلهه وقصه سرقه الزودياك منه وتكريم رئيس فرنسا للعالم الفرنسى الذى سرقه .
دندرة هو الاسم العربي للبلدة المصرية القديمة “إيونت”، وهى كانت المركز الرئيسي لعبادة الإلهة حتحور التي وحدها اليونانيون القدماء مع إلهتهم أفروديت.
معبد دندره أرض الآلهه وقصه سرقه الزودياك منه وتكريم رئيس فرنسا للعالم الفرنسى الذى سرقه
يعرف معبد دندرة بمعبد الإلهة حتحور إلهة الحب والجمال والأمومة عند قدماء المصريين ويوجد المعبد في محافظة قنا جنوب القاهرة وقد تم بناءه منذ أكثر من خمسة ألاف سنه وكانت مدينة مقدسة للمصريين في هذا الوقت،
وصف المعبد :
و هو من أفضل المعابد حفظا فى النقوش و جدران المعبد الخارجية والداخلية بها مئات المناظر والنصوص الهامة التي تلقي الضوء على المعتقدات الدينية. وبه أعمده فخمه وجميله و يعتبر سقفه تحفة إبداعية فهو من أبرز التحف المعمارية ويشتهر بالمناظر الفلكية المصورة على السقف في تاريخ مصر القديمة .
الزودياك :
وهو كلمه يونايه وتعنى الدائره التى تحيط بها الحيوانات وموجود فى أحد غرف قدس الأقداس فى السقف الخاص بأوزير وقدس الأقداس عباره عن غرفه مقدسه يتواجد بها الكهنه والملك فقط وتوجد بها رموز الإله وعبادته .
الزودياك يوجد به حركه النجوم و٣٦ من المجموعات النجميه الموزعه على مدار العام . نجمه لكل ١٠ أيام .وتمثيل لظاهره الكسوف والخسوف فى هذه الدائره وهذا يدل على التقدم عند المصريين القدماء .
سرقه الزودياك :
و الموجود الآن بالدور الثانى بالمعبد هى نسخة من الزودياك وهى من الجص أما الأصل فقد سرقه عالم آثار فرنسى أسمه دوفيا .
.كما به بيت للولادة من الأسرة الثلاثون .ثم نجد أمام معبد حتحور حيث يقع بيت الولادة او”الماميزي” الذي يرجع الى العصر الروماني. وقد تم بناؤة في عهد الإمبراطور”أغسطس”
الأبراج السماويه :
وما يميزه المعبد التيجان الحتحورية الرائعة ومناظر الأبراج السماوية التي تزين سقوفه .
أما في الركن الخلفي للمعبد أي الجنوبي الغربي يوجد بناء صغير به اثنى عشر عاموداً متوج برؤوس حتحورية. قام ببناءة الملك بطليموس الثاني عشر .
كليوباترا السابعه وأبنها قيصرون :
ويتميز المعبد أيضا بأن أحد جدرانه الخارجية يتضمن منظراً فريداً فى مصر كلها وهو ذلك الذي يمثل الملكة كيلوباترا السابعة وأمامها ابنها قيصرون وهما يتعبدان للإلهة.
العجيب أن المعبد رغم مرور ألاف السنين عليه إلا انه مازال في حالة جديدة جدا بالنسبة لأمثاله من المعابد الأخرى المشابهة لهذه الفترة الزمنية .