معركة الزمالك مع لجنة الحكام وإتحاد الكرة إلى أين ؟؟

بقلم / أحمد السنهوري

معركة الزمالك مع لجنة الحكام وإتحاد الكرة إلى أين ؟؟
زاد حمية المعركة الدائرة الآن بين كل من نادي الزمالك ولجنة الحكام بعد مباراة الزمالك ومصر المقاصة في الإسبوع الماضي والتي خسرها الفارس الأبيض بنتيجة ١/٠ وإتسع الفارق بينه وبين الأهلي المتصدر إليه ١٢ نقطة وتضائل فرصته في المنافسة على الدوري والتي شهدت الخطأ الفادح من الحكم الدولي والمصنف رقم ١ علي الحكام بمصر جهاد جريشة بعدم إحتسابه لضربة جزاء للزمالك ولسوء حظه ولأول مرة لم يختلف عليها أحد ولم يجد من يسانده أو يشكك في صحتها وتمسك نادي الزمالك بحقه في الواقعة ..
الدفاع الوحيد الذي كان متاح أمام الكابتن عصام عبد الفتاح رئيس لجنة الحكام هو الخطأ البشري الوارد حدوثة وإستحالة التعمد وإستبعاده نظراً لمكانة جهاد جريشة الدولية وإستحالة مغامرته بإسمه وتاريخه لصالح أحد الأندية خاصة وأن الحكم المذكور من أكفأ الحكام على الساحة حالياً كما تم تكليفه مؤخرا بإدارة السوبر الأفريقي لثقة الإتحاد الإفريقي فيه وترشيحه للإشتراك في كاس العالم القادم بروسيا ..
وكان رد المستشار .. وما الإستفادة التي حصلت عليها كناد وقع عليه ظلم بيّن بإعتراف الجميع ..
الطريف هنا أن في الموسم الماضي قامت الدنيا علي الحكم جهاد جريشة وتم اتهامه صراحة بميوله الزملكاوية بسبب زيارته لإحدي المؤتمرات الإنتخابية للمستشار في بلدته وتأييده له قبل إنتخابات مجلس الشعب الحالي وتم توجيه اللوم له من لجنة الحكام علي هذا الموقف وإن كان لم ينسى له طوال الموسم و كان من حسن حظه في هذه المرة ان فاز الأهلي بالدوري وتم نسيان الموضوع ..
المستشار مرتضى منصور تمسك في البداية بإعادة المباراة لوقوع ظلم بيّن علي فريقه أدى إلي خسارة المباراة .. وأعلنت لجنة الحكام إنتظار تقرير جريشة ودراسته وأعلنت أيضاً لتهدئة الأجواء بأنه إن أعترف الحكم في تقريره بوجود ضربة جزاء للزمالك تغاضي عنها أو لم يحتسبها لأي سبب من الأسباب من الممكن إعادة المباراة .. وكانت الصدمة للجميع من أنصار الزمالك هي ورود تقرير الحكم للجنة ولم يشر الحكم من قريب أو من بعيد لضربة الجزاء مما دعا إتحاد الكرة لإعتماد نتيجة المباراة كما هي وإستبعاد فكرة إعادتها الأمر الذي أصاب الزمالك وجماهيره ورئيس ناديه بخيبة أمل شديدة وتوجهت الأنظار نحو المستشار مرتضى منصور لرؤية ما سيكون رد فعله بعد تهديده صراحة بالإنسحاب من الدوري في حالة عدم إعادة المباراة ..
المستشار كان أذكي من الجميع وألقي بالكرة في ملعب الجمعية العمومية للنادي مع تبنيه لفكرة الإنسحاب وهدم المعبد علي رؤوس الجميع حتي إذا صدر القرار بذلك لا يقال إن رئيس النادي يديره بمبدأ العزبه كما يقال ويكون القرار قرار جمعية عمومية لا يتحمل أحد نتيجته بمفرده ..
والآن الجميع في إنتظار نتائج الجمعية العمومية الغير عادية للزمالك والتي تمت الدعوة إليها الجمعة القادمة بصورة رسمية في الجرائد اليومية والتي أطلق عليها البعض جمعة الغضب وذلك لإتخاذ القرار النهائي في الموضوع .. ومن المتوقع أن يستند نادي الزمالك في هذا الموقف علي قوة علاقة المستشار برؤساء العديد من الأندية وقدرته علي حشد رأي عام جماعي لعدة أندية مع نادي الزمالك سواء بالإنسحاب من الدوري لبعض الفرق تضامناً معه وتكبيد الإتحاد خسائر وغرامات فادحة من الرعاة وخسائر البث الفضائي أو بسحب الثقة من إتحاد الكرة وطلب إلغاء الدوري هذا الموسم إستناداً علي مخالفة الإتحاد الصريحة للوائحه التي وضعها أول الموسم وتم إرسالها للأندية مثل موسم الإنتقالات ونظام الإستبدال وتم تغييرها في منتصف الموسم بالمخالفة للوائح الفيفا أو أي قرارات أخري تتخذها الجمعية العمومية بإجماع …

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.