معشوق النساء يعلم ابنه شرب الخمور في المنزل .. والأم تروى أسراره مع النساء

معشوق النساء يعلم ابنه شرب الخمور في المنزل .. والأم تروى أسراره مع النساء

 

معشوق النساء..  يُعلم ابنه شرب الخمور .. هل شاهدت عزيزى القارئ من قبل مثل هذا الشئ أو إستمعت له ؟!!
للأسف هذه هى الحقيقة الموجعة التى حدثت بالفعل علي أرض الواقع ضمن سلسلة الأباء الذين يساهمون في إفساد أبنائهم والتفاصيل الموجعة في السطور القادمة.

 

كتبت / نونا النبهاني

 

بدأت القصة المثيرة والغريبة بقيام سيدة أربعينيات برفع دعوى طلاق للضرر أمام محكمة الأسرة، مؤكدة أن دافعها هو حماية ابنها من والده الخائن.”

 

وحطت الزوجة أمام محكمة الأسرة حكايتها قائلة : “تزوجنا زواجًا تقليديًا قبل ٢٠ عامًا، كنت أبحث عن الحب والاستقرار، معتقدة أن الزواج هو النهاية السعيدة التي تصفها الروايات، لكنني لم أدرك أن بعض النهايات السعيدة ما هي إلا بدايات لقصص حزينة. في السنوات الأولى، أقنعت نفسي بأنني سعيدة، حتى عندما بدأت ألاحظ اهتمامه الزائد بالنساء. كنت أواجهه، لكنه كان يرد ساخرًا: (أنتِ تتخيلين، أنا رجل ومن حقي أن أعيش حياتي)”.

 

خيانة ووقاحة أكثر مما اتخيل

 

وقالت الزوجة أمام محكمة الأسرة: “أنجبنا طفلين لم يتجاوزا السابعة عشرة من عمرهما، وكنت أعتقد أن الأبوة ستجعله أكثر مسؤولية واستقرارًا، لكن العكس حدث. ازدادت خيانته وقاحة، لم يعد يخفيها أو ينكرها، وكنت أصمت، ربما خوفًا أو ضعفًا، أو لأنني لم أتصور حياتي بدونه رغم كل ما عانيته من أذاه.”

الصدمة الكبرى

 

وتابعت الزوجة أمام محكمة الأسرة: “تلك الليلة قلبت حياتي رأسًا على عقب. عدت إلى المنزل مبكرًا على غير العادة، وعند دخولي سمعت ضحكات زوجي العالية، يرافقها صوت ابني يضحك معه.

 

تقدمت نحو الصالة، فتوقفت في مكاني مصدومة، وكأن الزمن تجمد. رأيت زوجي جالسًا على الأريكة، أمامه زجاجة خمر، وفي يده كوب ممتلئ، بينما ابني يجلس بجواره ممسكًا بكأس آخر، يرفعه إلى شفتيه تحت أنظار والده المشجعة. شعرت وكأن صاعقة ضربتني

 

وكأن كل سنوات صبري وتحملي ذهبت سدى. صرخت في وجهه، لكنه اكتفى بالنظر إليّ ببرود، ثم ابتسم ساخرًا قائلاً: (إنتي مكبرة الموضوع، الولد كبر وبقى راجل، لازم يعيش حياته، خليه يجرب، يتعلم، يبقى راجل، بدل ما يطلع زيك).”

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.