معلومات جديدة لا تعرفها عن الفنان سعيد صالح

، وهو فنان تألق في أدوار الكوميديا وأطلق عليه لقب “سلطان الكوميديا” لبراعته في تلك الأدوار وتقديمها بأسلوبه الخاص.

واستمرت مسيرة الفنان سعيد صالح الفنية أكثر من 47 عاما قدم خلالها نحو 800 فيلم ومسرحية، ونجح في أن يدخل قلوب الملايين بأعماله، لكنه عانى في حياته من المرض والسجن وأشياء كثيرة أثرت بالسلب على مسيرته الفنية وعطلت تلك المسيرة،

ولد سعيد صالح في 31 يوليو عام 1938 في حي السيدة زينب بالقاهرة، لعائلة متوسطة الحال وحصل على ليسانس الآداب من جامعة القاهرة عام 1960م.

كان والده أزهريًا ويعمل موظف في شركة الغاز.

تزوج سعيد صالح من فتاة تصغره بـ30 عاما وهي الفنانة شيماء فرغلي، وذلك بعد أن انفصل عن زوجته الأولى
بلغت أعماله خلال مشواره الفني أكثر من “500” فيلم، و300 مسرحية، ومن أبرز أعماله “الهلفوت، يا عزيزي كلنا لصوص، المشبوه، هاللو شلبي، مدرسة المشاغبين”.

بدأ مشواره الفني من خلال مسارح التليفزيون التي قدم بها العديد من الأدوار الصغيرة، حتى جاءت انطلاقته الحقيقية عقب نجاحه في مسرحية “مدرسة المشاغبين” التي فتحت له أبواب النجومية.

اهتم سعيد بالسياسة أيضا وظل يناقش كثير من الأمور السياسية والمتعلقة بالحاكم والدولة على المسرح، مما عرضه للسجن أكثر من مرة كان أولها عام 1983م بسبب جملته الشهيرة “أمي اتجوزت ثلاثة مرات الأول أكلنا المش والتاني علمنا الغش والثالث لا بيهش ولابينش” وقصد بها رؤساء الجمهورية الثلاثة جمال عبد الناصر ومحمد أنور السادات ومحمد حسنى مبارك.

سُجن للمرة الثانية عام 1991م بتهمة تناول المخدرات، ولكنه كذب سبب التهمة، مؤكدًا أن سجنه كان بسبب آرائه السياسية المعارضة لنظام الرئيس السابق محمد حسنى مبارك.

عرف عن سعيد صالح مواقفه السياسية التي كانت معارضة دائما لنظام مبارك ولذلك أعلن موقفه من ثورة 25 يناير وأيدها بقوة وقتها، وهاجم مناهضي الثورة واعتبرهم من “أصحاب المصالح”.

كان يعشق الغناء قبل التمثيل، وقال عنه الموسيقار حلمي بكر، إنه كان يحلم بأن يصبح مطربًا، لذلك تقدم إلى نقابة الموسيقيين، ولكن حلمي رفض إجازة صوته.

ابتعد عن الفن لفترة طويلة بسبب تعرضه لأزمة صحية شديدة عقب إصابته بضيق في ثلاثة شرايين تطلبت إجراء عملية قلب مفتوح عام 2005، بالإضافة لإصابته بمرض السكر وجلطة في المخ حتى رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم تاركًا مجموعة مميزة من الأعمال الفنية.