عندما لا ندركُ معنى الحياةِ، فكيفَ يُمكنُنَا أن نعرفَ
معنى الموت؟!
إشتقتُ لصباح يبدأ بوجهِ أبي، وصوتِ أبي و ضحكة أبي،
إشتقتُ لأبٍ لن يرجع أبدًا؛
فمشاعري أكبرُ من أن أرسمَهَا على الورق.
يا من أعطاني بلا حدود؛
فقد علَّمتني معنى الحياة،
أنتَ الحبُّ الصَّافي، ومُعلِّمي
ونبعُ الحنان السَّامي،
كنتُ تأخذُ بيدي إذا تعثرتُ،
المزيد من المشاركات
ألتجئُ لحضنِكَ عندما تضيق بي الحياة.
قد كنتُ طفلًا على مَنَكبِ من العطف،
كنتُ كالشَّمس وأصبحتَ حلمًا!
إنَّ للموتِ جرحًا عميقًا.
وكلَّما زاد اشتياقي نظرتُ لذكراك،
أن تاريخكَ الطيِّبَ وراءكَ يمشي، لا يغيب
عني
اسمكَ وذكراكَ نمضي
فأنتَ أعظمُ مجدي
أبي، غفر الله لكّ ورحمكَ
سأظلُّ أدعو لكَ في كل لحظةٍ.
المقال السابق
التعليقات مغلقة.