مفاجأة أحمد حلمي بمهرجان روتردام للفيلم العربي
اشتهر الفنان أحمد حلمي، بأنه ممثل كوميدي، بالإضافة إلى بعض أدواره التراجيدية القليلة، وهو مواليد 18 نوفمبر 1969، كما عمل كمنتج أفلام مصري، حيث كانت بدايته في التلفزيون عندما كان يقدم برنامج لعب عيال (1998)، ودخل عالم التمثيل مع المخرج شريف عرفة في فيلم عبود على الحدود (1999)، وبعدها انطلقت مسيرته الفنية.
ندوة مميزة
فيما عقد الفنان المصري أحمد حلمي ندوة مميزة خلال مهرجان روتردام للفيلم العربي، حيث ناقش مسيرته الفنية الطويلة والمليئة بالإنجازات.. وفي حواره مع الإعلامي علي الجابري، رئيس مؤسسة المهرجان، تطرق حلمي إلى العديد من التحديات التي تواجه الفنانين وكيفية التغلب عليها، خاصة خلال الأزمات.
وأعرب حلمي عن سعادته بحضور المهرجان للمرة الثانية، واصفًا مهرجان روتردام للفيلم العربي بأنه “مهرجان أورجانيك”، حيث يتيح مساحة حرة للفنانين للتعبير عن قضاياهم ومشاعرهم بصدق وبدون قيود.
تقديم أعمال لفضح الاحتلال الإسرائيلي
وأكد “حلمي” على أهمية تقديم عمل فني يعكس الحقيقة ويفضح الاحتلال الإسرائيلي لغزة أمام العالم، وأشار إلى أن الاحتلال يدرك جيدًا قدرة الفن على نقل الرسائل الحقيقية، لذلك يسعى لتقديم رسائل مزيفة من خلال الأعمال الفنية والسينما. أوضح حلمي أن الفنانين يجب أن يتحملوا مسؤولية تقديم الحقيقة للعالم وأن يعبروا عن قضاياهم بصدق ووضوح.
وأضاف حلمي أن العالم بدأ يدرك الحقائق بشكل أفضل، وأن الأكاذيب التي يروج لها الاحتلال لم تعد تجد قبولاً، وشدد على ضرورة أن يقوم الفنانون العرب بدورهم في تسليط الضوء على القضايا العادلة، مشيرًا إلى أن الأمل لا يزال موجودًا رغم الأحزان، وأن فلسطين وأهلها صامدون.
الفن أداة قوية
واختتم حلمي حديثه بالدعاء أن يرفع الله الظلم عن أهل غزة في أقرب وقت، مؤكدًا أن الفن سيظل أداة قوية لنقل الحقائق والدفاع عن القضايا.