مفاجأة.. سيارة محمد رمضان و أمير كرارة “خردة قديمة”.. تفاصيل مذهلة
مفاجأة.. سيارة محمد رمضان و أمير كرارة “خردة قديمة”.. تفاصيل مذهلة
إنفراد / نور أحمد صفوان
هناك على أرض مصر شباب كثيرين قادرين على الابتكار والإبداع و تقديم أشياء رائعة وعظيمة بكافة المقاييس.
ولا يحتاج هؤلاء الشباب سوى أن نثق فيهم وفي قدراتهم وأن تقوم الدولة بمساندتهم ومساعدتهم وتسليط الأضواء عليهم.
فإذا ما توجهنا لأكاديمية البحث العلمي وغيرها من الجهات المختصة سنفاجأ أن هناك أبحاث ودراسات و أشياء كثيرة عظيمة لشباب ورجال ونساء وكذلك فتيات صغيرات السن.
ضرورة مساندة الدولة
ومن المؤكد أن هذه الإبتكارات والإختراعات التي تفانوا في الوصول إليها وبذلوا قصارى جهودهم وواصلوا العمل بها ليل نهار من المؤكد إذا تم الإلتفات لها والعمل عليها وتبنيها وإظهارها للنور.
ستخدم ليس الدولة والمجتمع المصري والعربي فحسب.
بينما أيضًا ستوفر علي الدولة الكثير والكثير.
بعدم الاستيراد من الخارج لنماذج مشابهة تبنتها دول أوروبا وأمريكا وعملت عليها واظهرتها للنور.
فهذه الإبتكارات كما تؤكد الأبحاث تعد أعظم و أفضل و أقوي بكثير من أشياء نشاهدها في الخارج و ندفع الملايين و المليارات من أجل استيرادها.
سيارة خردة ولكن..
واليوم نقف أمام أحد هؤلاء الشباب و هو إسلام الغزالي الذي قام بإبتكار وبطريقة علمية مذهلة وتقنية جميلة سيارة هي في الأصل سيارة خردة أي مستهلكة وعفي عليها الزمان كما يقولون.
ومن ثم وكما يقولون إنتهى زمنها ولم يعد الناس يستعملونها في حياتهم الخاصة ومن ثم تم تكهينها.
إلا أن الشاب البسيط إسلام الغزالي كان له رأى أخر حيث عمل عليها وأعاد لها الحياة ليصبح لها فائدة كبيرة بل ولعبت دور كبير في مجموعة من أشهر أفلام السينما التي عرضت في السنوات الأخيرة وقام ببطولتها نجوم وفنانين كبار.
الديزل و حرب كرموز
ولعل أشهر هذه الأفلام التي استخدمت فيها هذه السيارة فيلم “الديزل” الذي قام ببطولته الفنان الشهير محمد رمضان مع مجموعة من الفنانين والنجوم.
و كذلك فيلم “حرب كرموز” الذي شارك فيه كوكبة كبيرة من الفنانين و النجوم كان في مقدماتهم النجم أمير كرارة فقد شاهدنا هذه السيارة في الفيلمان الشهيران وغيرهما من الأفلام الأخرى وكان لها دور كبير ومؤثر في المصداقية وإقناع الجمهور سواء الشباب أو كبار السن.
قوة دفع رباعي
والسؤال الأن: أين هذه السيارة وماهو تاريخها وكيف تم تحديثها وإعادة الحياة لها من قبل الشاب البسيط إسلام الغزالي.
بالبحث عن أصول هذه السيارة و تاريخها ولقاء الشاب إسلام ومحاورته فوجئنا بأنها تعود إلى حقبة الأربعينات من القرن الماضي و هي في الأصل إنتاج شركة أمريكية تحت مسمي “باور دودچ”.
وعن إمكانيتها وقدراتها يؤكد إسلام الغزالي إنها شاحنة متوسطة الدفع الرباعي ومجهزة لصعود الجبال وهو أمر كما نرى ملفت للغاية أن نجد سيارة قديمة تقترب عمرها من المئة عام تكون مجهزة بهذا الشكل ولديها القدرة بعد التحديثات التي تمت عليها أن تلعب دور قوى ومؤثر في مشاهد تتسم بالقوة ومشاهد الأكشن التى تحتاج لسيارات حديثة للغاية.