الرياضة مفتاح صحة عظام طفلك ونموه السليم

ممارسة الرياضة تعمل علي تنشيط الجهاز التنفسي للطفل وتساعد علي النمو السليم لقفصه الصدري، وتزيد من استيعاب رئتيه للأكسجين وتكسبه القوام الجيد، وتجنبه الاصابة بكثير من الأمراض وتمكنه من آداء واجباته في المدرسة وفي المنزل دون ان يشعر بالتعب والارهاق.

بقلم : دكتورة/ نيرمين فاروق حسن

تعتبر رياضات الوثب والجري والمشي من أفيد الرياضات لعظام أطفالنا، وتلعب ممارسة الرياضة من‏ 6‏ الي‏ 11‏ سنة دوراً مهماً في تنمية الكثير من عناصر اللياقة البدنية والقدرة علي الاسترخاء العضلي‏.‏
ويمكن اختيار الرياضة المناسبة للاطفال كل وفق سنة، فالجمباز أو السباحة يناسب سن ‏4‏ سنوات بينما يناسب تنس الطاولة سن ‏8‏ سنوات، ويختار الأطفال لعبة كرة السلة في سن عشر سنوات.
أما عن تأثير الرياضة علي الصغار من الناحية النفسية فممارسة الرياضة تحقق للطفل التوازن النفسي‏ وتعلمه الاعتماد علي النفس‏ وفن القيادة والتفاعل الايجابي مع الآخرين والمنافسة الشريفة، كما تساعده علي التنفيس عن طاقاته الانفعالية سواء كانت سلبية او ايجابية بالاضافة الي أن الفوز في المباريات يدخل السرور علي نفسه وتزيد ثقته في نفسه فيشعر بالتميز والابداع والتفوق‏.‏
أما في فترة المراهقة فتمتص ممارسة الرياضة طاقات المراهق الانفعالية والجسدية الناتجة عن البلوغ الهرموني وتجعل المراهق يهتم بنوعية غذائه وبصحتة.
أما التغذية التي يجب ان يحصل عليها الطفل
وهنا يأتى دور الأم فيجب عليها أن تهتم بوجبة طفلها الرياضي، ومن الضرورى أن تحتوي علي الكربوهيدرات المعقدة التي تنتج الجلايكوجين الذي يخزن في الكبد والعضلات وينتج الطاقة التي يحتاجها الطفل الرياضي لممارسة نشاطه.
والكربوهيدرات المعقدة التي تتوفر في الخبز والمكرونة والأرز هامة، بالاضافة الي كمية متوازنة ومتنوعة من البروتين اللازم لبناء العضلات كالأسماك، اللحوم والدواجن والبيض ويحتاج الجسم الى الفيتامينات الموجودة فى الفواكة والى الخضروات الورقية والملونة ولا ننسى أهمية شرب الماء دائماً والجلايكوجين يحتاج الي كثير من الماء ليقوم بوظيفته.
كذلك يحتاج الطفل الرياضي الى أخذ فترات طويلة من الراحة ليستعد جسمه لياقتة من جديد، والجلايكوجين الذي تم إستهلاكه في اليوم السابق وجب ضرورة تعويضة بتناول الكثير من الماء والعصائر الخالية من السكر والإبتعاد عن الوجبات الجاهزة تماماً، لأن الغذاء المتوازن والراحة الكافية للطفل الرياضي لايصنعان منه بطلاً رياضيا فحسب ولكنهما تساعداه علي أن يسلك مسار الإبداع‏ فى كل محطات حياتة.‏
#الصحة_والرشاقة_مع_دكتورة_نيرمين
قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.