مقاطعة “رالي باها” وفيلم “موت على النيل”
مقاطعة “رالي باها” وفيلم “موت على النيل”
في الأردن انطلقت حملة لمقاطعة “رالي باها” الذي انطلق الخميس، في قرية آيلة مارينا في مدينة العقبة واطلقها رواد التواصل الاجتماعي
وهذه الدعوة جاءت بعد إعلان اللجنة الأردنية لرياضة السيارات عن مشاركة 13 إسرائيليا في كأس الشرق الأوسط لراليات الكروس كانتري القصيرة.
وكان الوسم الأكثر انتشارا في الأردن، هو وسم أوقفوا رالي باها حيث استنكر من خلاله مستخدمون مشاركة 13 لاعبا إسرائيليا في فعالية مسابقة رالي باها بمملكة الأردن.
واخرون نقدوا الحكومة الأردنية التي فتحت أبوابها للإسرائيليين، متهمينها “ببيع دماء شهداء الأردن وفلسطين” على حد قولهم.
كما دعا اخرون لمقاطعة المؤسسات الراعية للسباق فكان سببا لانسحاب قناة رؤيا الإخبارية وغيرهم.
وأما ”تجمع اتحرّك لدعم المقاومة ومجابهة التطبيع”، طالب بانسحاب المشاركين الأردنيين والعرب من السباق.
عبروا بتغريدة على موقع تويتر، قال التجمع: “رالي باها التطبيعي مرفوض ومُدان، ونطالب بانسحاب المشاركين الأردنيين والعرب منه، ويضم تجمعنا، تجمع اتحرّك، صوته إلى جميع الأصوات التي علت رفضًا واستكارًا لإقامة الرالي التطبيعي، والذي ينطلق اليوم الخميس ويستمر لمدة يومين، ما بين العقبة ووادي”.
ومن جهة اخرى رفض أردنيون المقاطعة وطالبوا بالمشاركة والفوز بالبطولة.
وتمت المطالبة بمقاطعة رالي باها بعد أيام على انتشار وسم امنعوا الفيلم الصهيوني الذي أطلقه ناشطون أردنيون الأربعاء، طالبوا بوقف عرض فيلم ” Death on The Nile- موت على النيل” بسبب مشاركة الممثلة الإسرائيلية المجندة السابقة في الجيش الإسرائيلي غال غادوت في بطولته.
وقد كتبت صفحة إسرائيل بالعربية عبر صفحتها الرسمية في تويتر: “الفيلم المشوق “موت على ضفاف النيل “ببطولة الممثلة الإسرائيلية غال غادوت الذي يستند إلى رواية أجاثا كريستي سيعرض في السينمات السعودية المدشنة حديثا فيما يحرم من رؤيته سكان الكويت ولبنان..”.
و في تغريدة أخرى: “عرض فيلم “موت على ضفاف النيل” ببطولة غال غادوت الإسرائيلية في سينمات السعودية.. مشهد يتوق إليه اللبناني”.
وأكد مغردون رفض لبنان والكويت عرض الفيلم على أراضيهما.
ودعا تجمع “اتحرّك لدعم المقاومة ومجابهة التطبيع”، عبر صفحته الرسمية على تويتر، للمشاركة في “العاصفة الإلكترونية” للمطالبة بوقف عرض الفيلم، تحت وسم امنعوا الفيلم الصهيوني
وفي المقابل رأى سعوديون أنه لا مانع من عرض الفيلم في المملكة، معتبرين أن الممثلة الإسرائيلية لم تخل بأمن المملكة على حد قولهم.
