مقال العمامة
مقال العمامة
قلم :مريم عوض
هناك بعض الأشخاص مثل الشبح، وهناك أشخاص يدعون بالمثالية ،فكل شخص لديه عيوب ومزايا، وذلك لا نستطيع أن نقوم بدور الحكم إلا إذا واجهنا تلك الأشخاص ولا نستطيع المقارنة بين الأشخاص لأن كل شخص لديه تفكير وإنتقادات معينة، فالدنيا تمثل الحجر الدوار يوم لك ويوم عليك.
فهل التسارع بين أنفسنا أم هناك حقد على الآخرين؟
فالنجاح لا يأتي بالسهل فهناك ثمن للنجاح هو السعي والإجتهاد وتحمل الصعوبات، والأهم من النجاح الإستمرارية فيه وللوصول إلى المكانة لابد من تحديد هدفك أولا ً:فإذا أردت أن تحلق بالصقور فلا تنظر إلى الدجاج.
فهل الغيرة تمثل سلاح للعمل أم الإنقلاب عليه؟
فهناك فرق شاسع بين المنافسة والحقد
فالمنافسة في العمل يخلق روح الإجتهاد والعطاء للعمل فالحقد لا يمثل سوى التراجع والهبوط من العمل وتأخر الأشخاص فالكرسي متنقل لا يدوم لأحد بل السيرة هي التي تستمر فالسيرة تمثل سلاح ذو حدين فإذا كانت حسنة فقد ترفع الأشخاص وإذا كانت سيئة فقد تخسف بهم الأرض
وفي نهاية المقال عزيزي القارئ أن العمر لحظة فلابد مراعاة أي شئ قبل أن نعمله وأن نتسم بروح مرحة وحب للآخرين لكي نعيش في سلام داخلى وأخيراً يجب الإنصات نحو الآخرين فلا يوجد فرق بين الأشخاص سواءكباراًأم صغاراً طالما هناك حكمة وعقل فهما أساس النجاح والمشورة فالعمى بالقلب وليس النظر وليس كل الإنتقادات تجاهك تمثل فشلك بل تمثل تحدي بين نفسك والتطور منها ولا تضع نفسك تحت دوامة الإكتئاب وفقدان الثقة فكن جميلا ً ترى الوجوه جميلة.