مقتطفات من روائع شيماء عبدالرحمن
زخات المطر تدميني
كلما قبلت وجهى دونك
شيماء
راودنى طيفه الجهول
وقال ابشرى ها انا هنا لن ارحلُ
جاء يسقنى من مائه العذب
وكأن سنينِ العجاف مرت
بين ليلةٍ وضُحاها
او كأن المها لم تشب
كلما صاح الكبرياء فيها
اين عزُّك ف تحتضن المدامعُ
وتئن انين نسيم الصباح
روادنى طيفه الجهولُ
وقال ابشرى ها انا هنا لن أرحلُ
على ماذا تبشرُنى
ف أين كنت انت منى
حين كنت ألجأ إليك
روادنى طيفه الجهول
وقال ابشرى ها انا هنا لن ارحل
جئت تُذكرُنى بنصيب
قلبى من السكرات
ف مع كل ظمأتةٌ منك
تولد سكره ب فؤادى بلى
الان علِمت ان الجهول انا
وليس طيفُك انت
شيماء