مقطفات من شعر شيماء عبدالرحمن

وكأن لقلبى بلابل
تشتاق ان تغرد على غصنك ياحبيبى
وكأن عينك هى دارى فلا يسعنى غيرها وطن
وكأن بين ذراعيك أمانِ فلا شعرت إلا معها بالسلام
وكأن العشق أحبنى حين رأى
منى إليك كيف يصبح الغرام
ف لو أبصر الوقت ورأى رداء الفؤاد
لتصدق بك لأحضانى وأوصاك بى خيراً
ولكنه أعمى ف السلام على
من ليس عليه العتاب
شيماء
وكيف لى أن أصارع
إدعاء عشقك
ف أنفاسى الان أصبحت
باليه أحرقتها يد كرم الجاهلين
والأه ك الرصاص تصيبُ الفؤاد
كلما فاض من الجوى تعلثمَ
لم يلقَ ريقاً طيباً
ف طالما وجد قلبُك عاقرَ
شيماء
اهى تُرَى لك طلاسمُ
احقا لم ترها ام
تغض البصر عنها
عليلها يدوى ب وريدى
وانت مازلت لم تصغِ
ندائها ب مقلتى يتكرر
كل يوم ب الامل
جئت تسأل لماذا يسكنك الصمت
الم تخجل كم ادعو كل يوم
عن عشقِ الاكبر ترحل
ماذا اقول وكلما ذكرتك ل لحروف
تتوب على السطور
ف لا تبوح
شيماء

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.