مكالمات مسجلة وميني وميكرو وتحرش وإغتصاب .. تفاصيل صعبة .. تكشفها / باكينام قطامش

مكالمات مسجلة وميني وميكرو وتحرش وإغتصاب .. تفاصيل صعبة .. تكشفها / باكينام قطامش

 

جريمة نكراء استفزت كل حواسى عندما قرأت تفاصيلها المخزية و أستمعت إلى مكالمة تليفونية مسجلة بين احد الذئاب البشرية و ضحية من ضحاياه و هو يأمرها بالمجئ إليه و يسبها بأبشع الألفاظ التى لا يمكن ذكرها و توقفت كثيرا أمام هذه الظاهرة المجتمعية الدخيلة علينا أحاول التوصل إلى أسبابها الحقيقية ،.

قرأت معظم ما قيل حولها و لم أجد حتى هذه اللحظة مبررا واحدا لارتكاب جريمة الاغتصاب او التحرش .

التحرش حتى بالمنتقبات

محجبات ومنتقبات
ومادفعنى للكتابة فى هذه القضية ثورتى الغاضبة على كل ما قرأته و دعونى افنده بتفاصيل اكثر طبقا لوجهة نظرى التى قد لا تعجب البعض

 تفاصيل هامة
أولا : تابعت هجوما عنيفا على الفتيات و السيدات يتهمهن بأنهن السبب فى دفع الشباب إلى التحرش و الاغتصاب بملابسهن التى تظهر اكثر مما تخفى على حد قول هؤلاء الشباب و غريب امر هذا الاتهام لان المحجبات بل و المنتقبات يتعرضن لنفس الجريمة هن يرتدين ملابس محتشمة فما السبب ؟

ميني وميكرو
وملابس فتيات هذا العصر لا ترقى الى ما كنا نرتديه فى شبابنا ( أقصد من هن من نفس جيلى ) حيث كان يسود المينى جيب و الميكرو جيب و الشورتات و البلوزات التى ليس لها ظهر او اكمام و كنا نسير بها فى الشوارع و النوادى و نذهب بها الى السينما و المسرح و لا نتعرض لكلمة نابية واحدة او محاولة تحرش جسدى أو لفظى و حتى لا يفهم البعض كلامى على انه تشجيع على ارتداء الملابس المكشوفة.

ففى رأيى انها ليست الزى الأمثل للمرأة الا أنها كانت السائدة من قبل فلماذا لم تقع هذه الجرائم فى مجتمعنا السابق ؟ ثم أليست كل امرأة حرة فى ارتداء ما تشاء من الملابس طالما أنها لا تؤذى أحدا بما ترتديه.

و التى تريد الاحتشام اهلا بها و التى لا تريده اهلا بها ايضا فكلتاهما حرة فى اختيار طريقها فى الحياة و كلتاهما ستقف بين يدى الله و هو وحده سبحانه و تعالى الذى يملك الثواب و العقاب أما نحن البشر فلسنا اوصياء على بعضنا البعض و لو رأى البعض أن الفتاة مخطئة فلينظروا داخل أنفسهم فسوف يكتشفون ان أخطائهم أفدح بكثير من خطأها .
ثانيا : يتفنن الشباب فى اصطياد الفتيات بكل الوسائل المشروعة و غير المشروعة لأيقاعهن فى حبائلهم و اذا وقعت احداهن تحت تأثير مكائدهم تفاجئ بسيل من الوقاحة و التنمر عليها و اتهامها بأنها (،بنت شمال )، فهل الشاب فى هذه الحالة ( يمين ) ؟

إنفصام شخصية الرجل
و هل هو افضل منها لا و الله بل هو فى اقصى الشمال و هو لا يدرى فالخطيئة رجل و امرأة و ليست امرأة فقط و لكن انفصام الشخصية الذى يعيشه الرجل الشرقى يجعله يتشدق بالفضيلة و هو يرتكب احقر،الجرائم و كأنه حصل على وعد من الله بالتجاوز عن جرائمه لمجرد انه رجل .

علاقات قبل الزواج
وهنا يحضرنى جملة جاءت على لسان نيللى فى فيلم حادث النصف متر عندما قالت لخطيبها محمود ياسين و هى تعترف له بأنها اخطات قبله ( لو كل واحد منكم عمله علاقتين او تلاتة قبل ما يتجوز مش ح تلاقوا بنات ما عرفوش حد علشان تتجوزوهم ) .

العوده لله
ثالثا : اخطأت الفتاة او السيدة ثم افاقت و عادت الى صوابها و قررت ان تتوب الى الله و هى على يقين من أنه سيقبل توبتها و لكن المجتمع لا يقبلها لانها شمال فاى منطق هذا ؟ من كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر .
رابعا : أستفزت الفتاة الشاب بملابسها فأين هو من غض البصر الذى امره الله به ؟ و للعلم هذا الأمر جاء فى الاية القرأنية للرجل قبل المرأة حتى لا يكون له مهرب من العقاب الذى ينتظره اذا ما اخل بأمر الله و بدلا من ان يمتثل الشباب لهذا الامر نجد حتى نظراتهم تجرد المرأة من ملابسها و هى واقفة و امارات الشر تسكن تلك النظرات و تحولها الى نذير شؤم يلقى ببركانه على رأس اى فتاة تمر فى هذه اللحظة .

خامسا : لم يعد لدينا مع الاسف ثقافة الاختلاف و ان نقبل الاخر حتى اذا كان مظهره او معتقداته عكس مظهرنا و معتقداتنا

تحرش وإغتصاب
فالمحتشمة تتهم غير المحتشمة بأنها السبب فيما وصل اليه المجتمع من امراض التحرش و الاغتصاب و العكس صحيح فالثانية تتهم الاولى بأنها السبب لنشرها زيا يخالف الموضة السائدة مما يدفع البعض للمقارنة الظالمة بين الأثنتين و الكل يتناسى ان الله ينظر الى القلوب اولا قبل الاشكال ( الا من اتى الله بقلب سليم ) فلنتوقف عن كيل الاتهامات بلا مبرر و لنسقط من ايدينا الأسلحة البيضاء التى يقف كل منا و هو يحملها وراء ظهره و على وجهه أبتسامة تخفى ما بضميره من شر .

مكالمات مسجلة وميني وميكرو وتحرش وإغتصاب .. تفاصيل صعبة .. تكشفها / باكينام قطامش

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.