مكتبة القاهرة تستضيف ندوة… تأثير المرأةعلى الفرد والمجتمع

مكتبة القاهرة تستضيف ندوة… تأثير المرأةعلى الفرد والمجتمع

.. وفاء عبد السلام

أقيمت منذ قليل ندوة حول ثقافة المرأة وأثرها على الفرد والمجتمع بمكتبة القاهرة الكبرى بالزمالك، تحت إشراف يحيى رياض يوسف القائم بأعمال مدير عام المكتبة. عقدت الندوة على ثلاث جلسات ترأسها الدكتور عزت عزوز أستاذ الاقتصاد والعلوم السياسية سفير جامعة القاهرة، والدكتورة إقبال السملوطي عميد الخدمة الاجتماعية اللواء أحمد. خليفة، د. سامية بيبرس من جامعة الدول العربية، د. هبة هلال، رئيسة جمعية الزات، د. سلوى بكير خبيرة خرائط، سفيرة المغرب مليكة الشكر، اللواء أشرف مظهر، تاسوني، جانيت سعد رزق الله. زوجة الأب جون فؤاد. وقدمت الحفل المذيعة الفضائية مريم عوض.

ناقشت المحاور إن التغيير الايجابي الذي تسعى له المجتمعات مرهون بشكل كبير بواقع المرأة ومدى تمكنها من القيام بأدوارها في المجتمع واولها أسرتها ، فهي تشغل دور أساسي في بناء أسرتها ورعايتها لهم، من خلال ما يقع على عاتقها كان المسئولية من مسؤولية تربية الأجيال، وما تتحمله كزوجة من أمر إدارة الأسرة أما فيما يتعلق بإدارة الأسرة، فمع تقدم المجتمعات وتطورها نجد أن المرأة لم تلتزم بواجبها تجاه أسرتها وتربية الأبناء فحسب، بل لعبت أيضاً دوراً اجتماعياً كبيراً في مختلف المجالات، واستناداً إلى معرفتها العلمية ومؤهلاتهم الثقافية والاجتماعية، وقد تنوعت أدوارهم في المجتمع على مختلف المستويات، وفيما يلي بعض الأدوار المهمة. مكانة المرأة في المجتمع

 

دور المرأة في الرعاية والدعم

 


وللمرأة دور كبير في أسس رعاية المجتمع ودعمه في العديد من المجالات، إذ تبذل أقصى طاقتها في رعاية الأطفال والمسنين. دور المرأة في التعليم: تساهم المرأة بشكل كبير في تطوير الأسس التربوية المختلفة في دول العالم، من خلال التعلم ضمن قواعد ومفاهيم القراءة. والكتابة في المنزل والمؤسسات التعليمية المختلفة. دور المرأة في العمل: للمرأة دور كبير وعالمي في تطوير سبل العمل وتمكينه

وأضاف في مختلف المجالات والقطاعات العملية، كما أنه يساهم في نشر الآثار الإيجابية على المجتمع ومكوناته. وأشارت المرأة إلى أن المرأة عضو في المجتمع، لذا يجب أن تكون شريكة في إدارة المجتمع ومسؤولة عن شؤونه.

 

وأشارت إلى أن قيامها بالأعمال المنزلية لا ينبغي أن ينفي دورها الاجتماعي؛ لأنها شريكة الرجل في تحمل المسؤولية. وفي ظل حالة النمو والتقدم التي تشهدها المجتمعات، فإننا بحاجة إلى كافة الجهود والطاقات المجتمعية.

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.