منحةٌ كهذه … بقلم/ خالد العامري

منحةٌ كهذه    

بقلم/ خالد العامري

أرجوك ياسيدي هل تسمح لي..
بالجلوس؟
لألتقط أنفاسي ولأتبين ذلك ..
الجمال المحسوس .
فقد رأيت أمرأة وكأنها قد ولدت..
من رحم الآلهة فينوس.
لقد كانت يا سيدي بجمالها أروع..
ما قد تشتهي النفوس .
فحسنها الخلاب قد كان جليّاً..
ومدهشا وقد يؤلف لها وبصفاتها..
قاموس.
أبعد كل ذلك الوصف ولا تريدني..
أن أندهش بذلك الجمال الملموس.
لقد كانت عندما تمشي بخيلائها ..
وكأنها كانت على قلبي تدوس .
ومن هذا الذي قد يراها ولايصبح..
من بعدها بذلك الحسن لربما مهووس.
أما كان على كل النساء أن تتخذ من..
هذا الجمال الباهر عظة ودروس.
أما أنا ..فقد تغير بي الحال لتلك..
السعادة من بعد أن كنت بنصف ساعة..
من قبلها بائسآ ويؤوس.
أتعرف الأحساس عندما تكون بذلك؟
الفرح كما لو أن يطلق صراحك من سجن..
كنت به محبوس.
فمن أي فاكهة نادرة قد خلقت ياجميلة..
الجميلات.
وأو لربما قد أتيت من عنصر نادر جدآ ..
وما كانت له أي علاقة بالفلزات.
أو لربما من طينة آخرى وقد أستوصي..
بها من دون كل البنات .
لأنني ما أظن بأن كل هذا الجمال إلا وينتمي..
الى طبقة من طبقات الأميرات.
لتجلبين الفرح والسرور الى الرعية فقد كنت..
صدقا بهذا الجمال من المانحات.
وبهذا التجلي من الجمال وذلك البهاء الذي قد..
تعجز عن وصفه الكلمات.
وليبقى في حضرة الفاتنة رونق ممتد هكذا..
على بعد الأميال وكل المسافات.
مانحآ بضيائه كل الذين من حوله وكأنه قد..
أخذ ضيائه من الآف النجمات .
ليستقر به المقام أمام عيني وما أروع بأن..
تأتيك منحة كهذه ومن دون أي مقدمات..!!
قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.