منقذ الأسود يكتب كلمتين ديليفري (عبرة وإدراك)

تلك البدايات التي تكون ملازمة لأي دخول لنا ،تكون مفعمة بالطموح والشغف والاستكشاف والشوق والرغبة والحب،نظن نفسنا بعد فترة بأننا ما زلنا في البدايات بالرغم من أننا نكون قد قطعنا شوطا” لا بأس به من الزمن والجهد والعطاء ولكن قد يكون سبب شعورنا بذلك هو عدم الحصول على نتيجة مرضية تلك النتيجة التي رلما تكون هي مجرد استمرارنا في هذا الطريق وعدم خروجنا عنه هي النتيجة فحسب ولكننا لا ندرك ذلك وربما لا نشعر نحن بمنتصف الطريق فنحن كائن مبرمج على مقولات تتحدث ناصحة مرشدة عن أهمية وضرورة السعي والصبر والتحمل حتى و لو انقضى من العمر ثلثيه أو أكثر…هنا وفي سابقة لم تكن في أي حسبان أو تخيل أو توقع نجد أنفسنا ونحن نرتشف قهوتنا أو مشروبنا المفضل ونفكر في من نحن وما أنجزنا أو حققنا يا ترى…قد نكتشف لحظتها بأننا لم نعد في البدايات لا بل نحن اقتربنا من النهايات ربما…وقد يعزز ذلك قصور في ما كان يرافق بداياتنا من حب استكشاف وطموح وغيرها من مشاعر جياشة تجاه أي بداية…البداية بداية وتتحول إلى منتصف ثم إلى نهاية مهما كانت نتيجة هذه النهاية وشئنا أم أبينا فهو قانون حياة ،ولكن ثمة ما يجعلنا ننتهي ونحن ما زلنا نعتقد بأننا ما زلنا في البداية…

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.