من أجلك.. بقلم/ حازم حمزة.

ودفنتُ الآهَ بصحرائي
أصبحتِ الحاضر والآتي

أصبحتِ شيئا قواني
واجهتُ همّي بثباتي

بوجودك قد أشرق صبحي
من بعد أنيني وخيباتي

هل حقاً انك سلطانه
أسرتني فصارت مولاتي

أيأتِ الحزنُ إلى دارك؟
وأنتِ كل مهماتي

أيأتِ الألم إلى صدرك؟
كموجٍ أو سيلٍ عاتي

كلا لن تبكي ياروحي
لا لن تذبل زهراتي

إني أهواك ياعمري
وقربك أضحي جناتي

من بين الزهر المتفتح
رأيتكِ أجمل ورداتي

من بعد تعبي وسهادي
وحصاري بين الدمعات

قد جئتِ إليَ كضياء
وسحقت جميع الظلمات

كنجمٍ في الافق تلألأ
ما أجمل ضوء النجمات

أريحي قلبك ياعمري
قد صرتِ انتِ ليلاتي

وملكتي القلب وما حوله
وزرعت بروحي راحاتي

يحفظك الله ويرعاكِ
يا أجمل شيء بحياتي